<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-05-27 18:20:00
محللون: أوبك قادرة على الوفاء بالطلب المتزايد على الطاقة

cri

تراجع سعر برنت مزيج القياس الاوروبي في العقود الاجلة في بورصة البترول الدولية أمس الخميس بالمقارنة بالجلسة السابقة عندما ارتفع دولارا كاملا بسبب تراجع مفاجيء في مخزونات الخام الامريكية. وجرى تداول برنت بسعر اعلى من 50 دولارا للبرميل أمس الأول الاربعاء لاول مرة في أسبوعين بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن مخزونات الخام الامريكية خالفت توقعات المحللين وانخفضت بمقدار 1.6 مليون برميل الاسبوع الماضي. وانخفض سعر برنت في عقود يوليو 17 سنتا الى 49.90 دولار للبرميل في حين ارتفع سعر الخام الامريكي الخفيف ثمانية سنتات الى 51.06 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 1.23 دولار أمس الأول. لكن المحللين توقعوا ألا يستمر الارتفاع لفترة طويلة طالما ظلت مخزونات منتجات النفط كبيرة بحيث تؤثر سلبا في الاسعار ومخزونات الخام أزيد بأكثر من 10 % عن مستوياتها قبل عام واحتمال ان تضخ أوبك النفط دون قيود. وارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 1.9 مليون برميل في حين زادت مخزونات البنزين بمقدار 600 الف برميل. وكان من العوامل الايجابية للاسعار ارتفاع الطلب على البنزين الى 9.4 مليون برميل يوميا من 9.3 مليون برميل يوميا في الاسبوع السابق قبيل بدء موسم العطلات والسفر في الولايات المتحدة.

ويرى محللون أن حملة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لاقناع العالم بأنها قادرة على الوفاء بالطلب المتزايد على الطاقة لا تبدو انها أقنعت المستثمرين أو تجار النفط. ويقول المحللون ان مؤشرات السوق تشير على أقل تقدير الى أن الاسعار المرتفعة ستستمر لأبعد من الأجل القصير. فالمضاربون والمستهلكون دأبوا على شراء عقود نفطية ذات آجال طويلة منذ منتصف عام 2003 مما دفع أسعار بعضها للارتفاع الى مستويات قياسية. وكان ذلك منطقيا عندما كانت أسعار النفط ترتفع. لكن هذا العام فتحت أوبك صنابيرها وغمرت السوق بفائض من المعروض مما دفع الاسعار في المعاملات الاجلة في الاجال القريبة للانخفاض.

لكن الاسعار في معاملات الاجال الطويلة ظلت أعلى بكثير. ففي حين انخفضت أسعار الخام الامريكي في تعاملات الشهر الاول 7.60 دولار عن ذروتها التي بلغتها في الاول من ابريل عند 57.27 دولار للبرميل لم تخسر عقود ديسمبر عام 2011 سوى 3.07 دولار. وأغلقت امس الأول على 46.95 دولار للبرميل. وقال ادم سيمنسكي محلل النفط في دويتشه بنك (السعوديون يضخون كميات كبيرة من النفط.. لأنهم يريدون رؤية الاسعار في السوق الفورية تنخفض عن 50 دولارا للبرميل). وأضاف (لكن الآراء ما زالت تجمع على أن الطاقة الانتاجية ستظل محدودة مع ارتفاع الطلب واستقرار امدادات روسيا). وقال متعامل (استقرار منحنيات الاسعار يظهر اعتقادا بأن اسعار النفط في الاجل الطويل ستكون مرتفعة). وأضاف (استجابة لارتفاع اسعار الخام في العامين الماضيين هناك طلب جيد من المستهلكين على التحوط في عامي 2006 و2007. ورغم ذلك ما زال هناك اقبال كبير على الشراء).

وعلى الرغم من الاقبال على شراء العقود طويلة الاجل لم تظهر دلائل تذكر على أن المنتجين مستعدون للبيع طويل الأجل بسبب الخوف من ضياع الفرصة اذا ارتفعت الاسعار بدرجة اكبر. وتنامى الاهتمام بعقود النفط طويلة الاجل بانتظام منذ منتصف عام 2003. وبعضه بالطبع عمليات تحوط مرحلة من عام لعام. لكن المتعاملين يقولون ان زيادة الاقبال سبع مرات على عقود النفط طويلة الاجل منذ يناير عام 2004 يمثل أكثر من مجرد ترحيل عمليات تحوط. وزاد حجم الاقبال على عقود ديسمبر 2010 الى 21.4 مليون برميل حسب أحدث بيانات أي اكثر من ثلاثة أضعاف 6.8 مليون برميل على عقود ديسمبر عام 2008 في مثل هذا الوقت من عام 2003 عندما كان لهذه العقود فترة الاستحقاق نفسها قبل التسليم.

وأدى ارتفاع الطلب وتراجع توقعات المعروض الى تعزيز ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية في العامين الاخيرين. ووجه المستثمرون مليارات الدولارات لقطاع الطاقة ساحبين بعض الاموال من اسواق استثمارية أكثر تقليدية في محاولة للاستفادة من ارتفاع الاسعار في الفترة الاخيرة.

الشرق-قطر

27-5-2005