بعد فوز الأستاذ رضا الصامت بالجائزة الخاصة لمسابقة الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وزيارته للصين لمدة تسعة أيام من السابع عشر الى الخامس والعشرين تلبية لدعوة إذاعة الصين الدولية، عاد الأستاذ رضا الصامت الى تونس بسلامة وأرسل رسالة إلكترونية الينا قال فيها إن زيارته للصين كانت ناجحة على كل المستويات. وخلال مدة زيارته التى رافقته فيها، عرفت أن الأستاذ رضا الصامت كان رياضيا في فترة شبابه، ومحبا للعبة كرة القدم وكرة الطاولة ولعبة الووشو الصينية. فأجريت مقابلة إذاعية معه تحدث فيها عن انطباعاته عن الرياضة الصينية قائلا: ---------------
الثالث عشر من يوليو للعام الأول من الألفية الثالثة يوم تاريخي في حياة الصينيين، ففي هذا اليوم أعلن عن فوز بكين باستضافة أولمبياد عام 2008، وهو الحدث الذي ضخ حيوية جدية في حياة الصين كلها وليس بكين فقط، بما يخلقه من فرص جديدة للشباب الصيني وبما يوفره من ساحات تنمية وتطوير.
الألعاب الأولمبية، كما قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روجيه ، ليست مهرجانا ضخما للرياضيين فقط بل للمتطوعين أيضا. إن فرق المتطوعين هذه ذات الحيوية والنشاط والكفاءة والمؤهلات تعتبر من شروط نجاح استضافة الأولمبياد. وتشير التوقعات الى أن أولمبياد بكين ستحتاج مائة ألف متطوع، ولا شك أن الشباب الجامعي هم ركيزة المتطوعين لهذه الدورة بالنظر لقدراتهم وأعمارهم وحماستهم وتوفر وقت الفراغ لهم. وعلى هذا الأساس، ستكون الأولمبياد مهرجانا ضخما للشباب ونثق بأن الألعاب الأولمبية لعام 2008 ستكون مفعمة بقوة وحيوية بفضل مشاركة الشباب الصيني فيها. ويحمل متطوعو أولمبياد بكين رسالة هامة لنشر الروح الأولمبية والدعوة الى الأولمبياد الخضراء والأولمبياد العلمية والأولمبياد الإنسانية وإظهار الحضارة الصينية الباهرة. وسيدشن شباب بكين انطلاقة الأولمبياد والشباب تحت شعار روح "أسرع، أعلى، أقوى" للأولمبياد وأهداف " السلام والصداقة والتقدم"، ومن أجل استقبال الأصدقاء القادمين من كل أنحاء العالم. وفي الرابع من مارس عام 2002، افتتحت " الخدمات التطوعية للأولمبياد" في ساحة هيكل الألفية بمدينة بكين، وقد توالت بعد ذلك هذه النشاطات منها" الحملة الخيرية للخدمات التطوعية لاستقبال الأولمبياد" وندوة " التطوع لخدمة أولمبياد عام 2008" والحفل الخيري لعام 2004 تحت شعار " الخدمات التطوعية لاستقبال الأولمبياد" وتأسيس فرق المتطوعين لتعليم اللغات الأجنبية ومنظمات المتطوعين لخدمة السياحة كما فتح في بكين خط ساخن لمتطوعي بكين وأنظمة الخدمات ذات العلاقة.