^{مدير عام قناة الجزيرة السيد وضاح خنفر يحضر مراسم الاختتام}

وكانت المسابقة الخطابية تمت من خلال مجموعتين حسب السنوات الدراسية وقد ألقى المتنافسون خطابات رائعة حول أولمبياد بكين عام 2008 والصداقة الصينية العربية والسلام العالمي.

استمعتم قبل قليل إلى جانب من الخطبة التي ألقتها ليو بي وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين. وبعد إلقائه هذا الخطاب على مدى خمس دقائق وإجابته على الأسئلة من فريق التقييم، حظي ليو بي بلغته السليمة وصوته الجميل وإجاباته الذكية على الأسئلة حظي بكامل التقدير من جميع أعضاء فريق التقييم وفاز بالجائزة الأولى.

وقد أشاد السفراء العرب لدى الصين بالمستوى اللغوي للمنافسيين، ها هو القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى الصين يقول: -------

الليلة العربية تعتبر خاتمة المراسم وهي نشاط هام آخر لفعاليات الأسبوع الثقافي العربي، حيث شاهد الطلاب والأساتذة من مختلف الجامعات والوافدون والسفراء العرب لدى بكين سويا برامج رائعة قدمها طلاب كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين. -----

تستمعون الآن إلى أغنية بعنوان: "نظرة" قدمتها فرقة الغناء الجماعي لكلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين. وهي ليست أغنية فقط، بل مسرحية غنائية قصيرة أبدعها الطلاب بأنفسهم، حيث عبروا بدقة عن الحب الجميل بين الشباب والفتيات العربيات من خلال أصواتهم العذبة الرخيمة ورقصاتهم الرائعة الجذابة.

وبالإضافة إلى هذه المسرحية الغنائية، عرض طلاب الجامعة أيضا العديد من البرامج بما فيها رقصة من إبداعهم بعنوان: "أشعة القمر على الصحراء". وعبرت الباحثة أو شياو لان التي ستتخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين عن معرفتها بالرقصات العربية قائلة:

"إنني أحب الرقص العربي منذ صغري، ولكنني ظللت أؤدي الرقص الشعبي الصيني. وبعد التحاقي بكلية اللغة العربية بدأت أدرس الرقص العربية. وفي البداية ورغم أنني لم اتعود علي هذا الرقص، إلا أنني شعرت بروعته وجماله وحماسته، فأصبحت أحبه أكثر. واثناء دراستي في مصر لمدة لمست بعض عوامل هذا الرقص. وبعد عودتي ألفت بنفسي بعض الرقصات التي ترجمت مشاعري تجاه الرقص العربي وكلها حماسية ونشطة."

كما حضر الحفل السيد وضاح خنفر رئيس قناة الجزيرة الذي كان زائرا الصين حينذاك. وأشاد في كلمة ألقاها خلال الحفل بالحضارة الصينية القديمة حيث قال: --------

جدير بالذكر أن السيد وضاح خنفر أهدى جامعة الدراسات الأجنبية ببكين جهاز حل الشفرة لاستقبال برامج قناة الجزيرة الأمر الذي مكن الطلاب الصينيين من معرفة الكثير من المعلومات عن الدول العربية.

عندما رقص الطلاب والممثلون الصينيون والحاضرون من السفراء والوافدين العرب على موسيقى وكلمات أغنية صينية بعنوان: دوام الصداقة، أسدلت فعاليات الأسبوع الثقافي العربي ستارها في جو الصداقة والحرارة. ويرى الأستاذ تشانغ هونغ رئيس الجمعية الصينية لتدريس اللغة العربية ورئيس كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين أن هذا الأسبوع الثقافي العربي كان له مغزى هام لدفع التبادلات الثقافية بين الصين والدول العربية وتعزيز الصداقة بين الشعبين الصيني والعربي. حيث قال:

"نجاح إقامة هذا الأسبوع الثقافي العربي لا ينفصل عن جهود لجنة السفراء العرب لدى الصين حيث شارك في فعاليات هذا الأسبوع العديد من السفراء العرب وأفراد أسرهم والجاليات والوافدون العرب ، كما حصلنا على العديد من المعروضات وغيرها من الدعم المادي من مختلف السفارات العربية في الصين، الأمر الذي دل على رغبة الشعبين الصيني والعربي في تعزيز التبادلات وتقوية الصداقة العميقة بينهما."

ورغم أن هذا الأسبوع قد اختتم، غير أن تأثيراته ستكون بعيدة مع مر الأيام. قد تحدث السفير المصر لدى الصين السيد على حسام الدين الحفني بعد اختتام هذا الأسبوع عن انطباعاته فقال: ------