بغداد ، عمان- حمزة مصطفى، وكالات الأنباء:
أعاد رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري أمس التأكيد على عزم حكومته محاربة الفساد بينما طالب ممثلو العرب السنة في العراق في اجتماع عقد في بغداد أمس الأول بمنح طائفتهم 25 مقعدا في لجنة كتابة الدستور وحددوا اطرا عامة لمباديء هذا الدستور فيما نفى رئيس ديوان الوقف السني عدنان الدليمي الاتفاق على أشراكها ب 13 شخصية في وقت أكد ايهم السامرائى وزير الكهرباء السابق انه اجرى اتصالات مع فصيلين مسلحين يقاتلان القوات الأميركية والعراقية أسفرت عن ابداء استعدادهما للانخراط في العملية السياسية• وقال الجعفري اثناء حضوره مؤتمرا للشيعة في البلاد: ''العراق يواجه الكثير من التحديات بما فيها الفساد الاداري'' واضاف ''تقوم الحكومة بدورها في اتخاذ الاجراءات لمنع هدر كرامة العراقيين'' •
من جهته قال عدنان الدليمي المتحدث باسم تكتل اهل السنة عقب اختتام أعمال مؤتمر يضم القوى والهيئات التي لم يتح لها المشاركة في الانتخابات الماضية وممن لم يكن لهم تمثيل في الجمعية الوطنية،ان تمثيل السنة العرب في لجنة الدستورالتي شكلتها الجمعية الوطنية اخيرا يجب ان يتناسب ''وحجمهم الحقيقي•عدد ممثلينا في لجنة كتابة الدستور يجب ان يكون •25 وان يكونوا ذوي حق متساو مع اللجنة الدستورية الحالية ''• واضاف ''وفي حالة رفض الجمعية لذلك سنلجأ الى التحكيم من خلال لجنة فيها ممثلون منا ومن الجمعية برئاسة شخص محايد ذي كفاءة وفي حالة اصرار اللجنة على رأيها برفض العدد الذي حددناه نقترح تعليق اشتراكنا وتتحمل الجهات المعنية مسؤولية عدم اشراكنا في كتابة الدستور•وتبدأ مبادئ خرج بها المجتمعون بالتأكيد على ان العراق ''دولة واحدة مهما كانت نظرية وفلسفة الحكم فيه وتبسط الدولة فيه سيادتها على كل الاقليم • واضاف البيان ان سيادة الدولة العراقية ''لا تعلو عليها اية تنظيمات محلية او لامركزية يتم الاتفاق عليها وعلم العراق رمز سيادته وكرامته يتقدم في كل جمع يخص العراق ومكوناته الادارية وينبغي ان يردد اي مسؤول في الدولة المركزية او اللامركزية قسم الولاء للعراق الواحد•وكان من بين المبادئ التي شملها البيان ايضا ان ''العراق جزء من الامة العربية•ان الاسلام دين الدولة الرسمي ولا يقبل اي نص او قانون يتعارض صراحة مع الثوابت الاسلامية التي تمثل اجماع المسلمين كافة• ورفض البيان اي اقتسام للسلطة في العراق على اساس حصص طائفية وقال ''لا طائفية ولا عنصرية ولا شوفينية ولا محاصصة في العراق الواحد''• وقلل الدليمي مما يشار عن وجود خلافات شيعية - سنية بشأن كتابة الدستور•وكشف الدليمي أن المقر العام لمؤتمر أهل السنة سيجري افتتاحه الاسبوع المقبل في بغداد كما سيفتح فروعاً له في العديد من المحافظات العراقية ذات الغالبية الشيعية مثل البصرة ، والناصرية ، والحلة وسواها خصوصاً بعد أن أبدت العديد من الجهات السنية رغبتها في الانضواء تحت راية هذا المؤتمر الذي من شأنه توحيد كلمة أهل السنة من أجل المشاركة في الانتخابات القادمة •
على الصعيد نفسه اكد ايهم السامرائى وزير الكهرباء العراقى السابق ان قادة ما يسمى ب''الجيش الاسلامى'' و''جيش المجاهدين'' اعربوا عن استعدادهم للانخراط فى العملية السياسية عن طريق ممثليهم السياسيين شريطة حصولهم على حقوقهم كاملة ورحيل القوات الاجنبية• واشار الى انه بحث هذا الموضوع مع مسؤولين أميركيين والحكومة العراقية السابقة برئاسة اياد علاوى وان الردود كانت ايجابية فى ذلك الوقت00غيرانه اوضح انه لم يبحث هذا الموضوع مع حكومة ابراهيم الجعفرى حتى الان•
الاتحاد-الامارات
9-6-2005