نقلت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا مكوك ديسكفري إلى منصة إطلاقه الأربعاء، استعدادا لأول مهمة للفضاء، منذ كارثة تحطم المكوك كولومبيا في رحلة العودة للأرض في فبراير /شباط 2003، وبعد استبدال خزان الوقود الخارجي بآخر أحدث لمنع حدوث تراكم جليدي خطير.
وتنوي ناسا إطلاق المكوك اعتبارا من 13 يوليو /تموز.
وأخذت عملية نقل المكوك من حظيرته إلى منصة الإطلاق على ناقلة عملاقة أكثر من تسع ساعات، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وكان طاقم ديسكفري قد شعر بإحباط الشهر الفائت عندما تقرر إعادة المكوك إلى حظيرته، متخوفين من حدوث تأخير بموقع الإطلاق.
وقال مديرو البرنامج أن احتمال تكون الجليد بمجرد ضخ الوقود في الخزان استعدادا للإطلاق وارد، مما دعاهم إلى تثبيت سخّان إضافي قرب قمة خزان الوقود لردع أي مخاوف.
وقال أحد مدراء ناسا إن المكوك ديسكفري أصبح حاليا من الأفضل والأكثر أمانا ليطلق للفضاء، في أعقاب التغييرات التي أحدثت عليه بعد كارثة كولومبيا.
وستعتبر رحلة ديسكفري التي تستمر لأثني عشر يوما إلى محطة الفضاء الدولية في المدار الخارجي رحلة تجريبية بعد كل هذه التغييرات التي أحدثت عليه.
وكانت ناسا اختبرت في أواخر مايو /أيار الماضي مستودع الوقود في ديسكفري وذلك بضخ كميات كبيرة من الأكسجين والهيدروجين السائلين.
وقالت ناسا في مؤتمر صحفي عقدته بعد انتهاء عمليات الاختبار لمستودع الوقود، إضافة إلى عمليات اختبار أخرى لبعض الوظائف التي لم تنجح سابقاً، إن الاختبارات كانت ناجحة تماماً هذه المرة.
القناة-السودان
17-6-2005