توقع تقرير بنكي أن ترتفع إيرادات النفط السعودية بنسبة 15% العام الحالي لتصل 398 مليار ريال (106 مليارات دولار) بفضل ارتفاع الأسعار العالمية، بما يتيح تحقيق فائض قياسي في الميزانية .
وقال تقرير البنك الأهلي التجاري إن ارتفاع الأسعار مع زيادة الإنتاج سيرفع دخل النفط في المملكة بنسبة أكبر بكثير من التقدير المتحفظ الوارد في الميزانية السعودية وهو 231 مليار ريال .
وتم إعداد تقرير البنك عن الربع الأول قبل ارتفاع أسعار النفط هذا الأسبوع إلى مستوى قياسي جديد مقتربة من 60 دولارا للبرميل.
أما إيرادات المملكة غير النفطية فيتوقع أن تصل هذا العام 49 مليار ريال، ليرتفع إجمالي الدخل الحكومي إلى 447 مليارا. وتشير توقعات البنك إلى أنه حتى إذا زاد الإنفاق الحكومي 30 مليار ريال كما هو متوقع بما يرفع الإنفاق الإجمالي إلى 310 مليارات، فإن السعودية في سبيلها إلى تحقيق فائض قياسي يبلغ 137 مليارا .
وسيكون هذا ثالث فائض سنوي على التوالي بعد أن ظلت الميزانية السعودية تعاني من عجز متواصل 20 عاما تقريبا .
يشار إلى أن السعودية خفضت الدين العام إلى نحو 66% من الناتج المحلي الإجمالي من نحو 119% قبل خمس سنوات. كما استخدمت الفوائض في العامين الأخيرين في زيادة الاحتياطيات الخارجية وزيادة الإنفاق على مشروعات البنية الأساسية التي أهملت خلال سنوات انخفاض أسعار النفط .
القناة -السودان
23-6-2005