اختفت من الوجود أحد أبرز المعالم الطبيعية في استراليا بعد انهيار أحد الصخور الرملية الشهيرة ضمن مجموعة التشكيلات الطبيعية التي يطلق عليها اسم <<الحواريون الإثنا عشر>> من أمام سواحل جنوب شرق البلاد وسقوطها في البحر.
كانت أطوال أعمدة الصخر الرملي العجيبة المكونة للصخرة تصل إلى ارتفاع 45 مترا لتشكل أحد أهم المزارات السياحية بمنظرها الجميل.
وأفادت وسائل الاعلام الاسترالية الصادرة امس أن الصخرة لم تتحمل عوامل التعرية البحرية والجوية بعد أن صمدت لمدة ستة آلاف عام وتقلص بذلك عدد الصخور الرملية إلى تسعة فقط رغم الاسم الذي تحمله.
يذكر أن أشكال الاعمدة الطبيعية الواقعة على طريق المحيط بين ملبورن وسيدني تعد أكثر آثار استراليا التي تحظى بتصوير السائحين.
السفير-لبنان
5-7-2005