أعلنت امس الشركة الوطنية للطاقة ان أول محطة للطاقة الكهربائية يقيمها القطاع الخاص في المملكة، قد بدأت التشغيل التجاري، وهو إنجاز هام بكل المقاييس بفضل الله.
إن إسلوب إنشاء المشاريع وتملكها ثم تحويل ملكيتها، هو أسلوب جديد كليا في المملكة، وإن ملاك الشركة الوطنية للطاقة لفخورين بأنهم كانو الرواد الأوائل للدخول في هذا التحدي وتنفيذ المشروع بنجاح.
لقد تم إنشاء هذا المشروع بتكاليف إجمالية تزيد على 750 مليون ريال (200 مليون دولار أمريكي) وهو ينتج (250 ميجاوات كهرباء مع 510 طنا من البخار في الساعه) وقد بدأ المشروع في الإنتاج التجاري صباح يوم الخميس 23 يونيو 2005 م.
ويقع المشروع داخل المجمع الصناعي للشركة السعودية للبتروكيماويات (صدف، وهي مشروع مشترك بين سابك وشل) في مدينة الجبيل الصناعية. وقد اتفقت شركة (صدف) مع شركة الجبيل للطاقة على عقد طويل الأجل لشراء الكهرباء والبخار من إنتاج هذا المشروع. وتجدر الاشارة الى ان شركة سيمنز الألمانية لتوليد الطاقة الكهربية هي المقاول العام لانشاء المشروع.
شركة الجبيل للطاقة هي شركة مشتركة بين الشركة الوطنية للطاقة التي تمتلك 75%، مع شركة (سي. ام. اس) الامريكية للطاقة التي تمتلك 25% من شركة الجبيل للطاقة.
الشركة الوطنية للطاقة هي شركة مساهمة قامت في المملكة بالمشاركة بين مجموعه الزامل ومجموعة السيف بنسبة 50% لكل منهما. وشركة (سي. ام. اس) الامريكية للطاقة هي شركة نشاطها الاساسي في توليد الطاقة الكهربائية وتجهيز الغاز الطبيعي وتوزيعه.
وبمناسبة هذا الإنجاز الكبير قدم رئيس مجلس ادارة الشركة، الدكتور عبدالرحمن الزامل خالص الشكر والتقدير لإدارة (صدف) على ثقتهم بالشركة لتنفيذ هذا المشروع الأول من نوعه بالمملكة. والدكتور الزامل يود أن يقدم الشكر لجميع الشركات التي ساهمت في تنفيذ المشروع والمستشارين ومراكز التمويل وجميع الافراد الذين شاركوا بطريق مباشر وغير مباشر لانجاز هذا المشروع المتميز. وان الشركة الوطنية للطاقة لتنظر بثقة الى النجاح في المستقبل القريب لتنفيذ العديد من مشروعات توليد الطاقة وتحلية المياة داخل المملكة وفي منطقة الخليج العربي وفي العالم العربي.
بوابة الشرق الاوسط
6-7-2005