<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-07-12 17:34:20
ارتفاع عدد ضحايا الاعتداءات إلى 52 وإيطاليا تشير لتورط جماعة تبليغ الدعوة

cri

لندن، مدريد، روما: عبدالمجيد السباوي، نزار عبود، أ ف ب

قالت حصيلة جديدة نشرتها الشرطة البريطانية أمس إن تفجيرات لندن أسفرت عن مصرع 52 شخصا. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مصرع 49 شخصا.

فيما أعلن الكشف عن هوية أول ضحية هي سوزان ليفي (53 عاما) وهي أم لطفلين كانت تستقل قطارا في خط بيكاديللي الذي يربط بين ميدان راسل ومحطة كينجز كروس في الذروة الصباحية. وأعلن رئيس الحكومة البريطانية توني بلير أمس أن الإرهاب لن يهزم بريطانيا.

وأعلنت الشرطة البريطانية أمس أنه تم جمع ممثلي أجهزة الشرطة والمخابرات في 28 دولة فضلا عن ممثلي الشرطة الدولية "انتربول" والشرطة الأوروبية "يوروبول" في لندن لإطلاعهم على سير التحقيق في اعتداءات لندن.

وقال مسؤولون أمنيون أوروبيون مطلعون على سير التحقيقات في تفجيرات لندن إن أفراد القاعدة الذين يشتبه في مسؤوليتهم عن التفجيرات يحتمل أنهم أعضاء في خلية محلية غير معروفة بمقدورها الحصول على متفجرات تستخدم في الأغراض العسكرية.

في غضون ذلك صرحت وزيرة الدولة بوزارة الداخلية البريطانية المسؤولة عن الأمن هيزل بليرز بأن الشرطة البريطانية راضية عن استجابة الجمهور لطلبها الخاص بتقديم المعلومات والصور التي التقطتها آلات التصوير والهواتف المحمولة.

وقالت بليرز لهيئة الإذاعة البريطانية من الواضح إن رجال الشرطة يحققون

تقدما لكن عليهم تتبع كل خيط وهذا النوع من التحقيقات معقد بدرجة لا تصدق.

وأضافت: لا نتوقع نتائج فورية في هذا المجال لكنهم يبذلون كل ما بوسعهم.

وأفادت تقارير صحفية عن فرض أعلى حالة تأهب في بريطانيا حتى الآن وهي المرحلة القصوى الثانية والتي تتجاوز المرحلة التي أعلنت عقب هجمات 11 سبتمبر 2001.

وذكرت صحيفة التايمز أن المحققين يتوقعون أن يكون منفذو الهجمات لا يزالون على قيد الحياة وبإمكانهم التخطيط لتنفيذ مزيد من الهجمات وأن الشرطة تأمل في الحصول على أدلة جديدة حول المتورطين عن طريق صور حدوث الهجمات التي التقطها الأشخاص، وأنها لم تتسرع في اعتقالات عشوائية.

وفي تطور هام أفادت صحيفة "الموندو" الإسبانية في عدد أمس بأن تنظيم القاعدة أمر في رسالة بثها في التاسع والعشرين من مايو على شبكة الإنترنت بمهاجمة أوروبا، وأن أجهزة الاستخبارات الإسبانية سلمت نسخة من هذه الرسالة إلى الاستخبارات البريطانية.

ونشرت الصحيفة صورة للرسالة الموقعة باسم "كتائب أبو حفص المصري-لواء أوروبا" وهي المجموعة التي صدر عنها التبني الثاني لاعتداءات لندن، والتي تبنت سابقا التفجيرات التي ضربت كلا من مدريد (2004) وإسطنبول (2003).

وقالت الصحيفة إن الاستخبارات الإسبانية تتابع البيانات التي تصدر عن مجموعة "كتائب أبو حفص المصري-لواء أوروبا" التابعة للقاعدة منذ اعتداءات مدريد في 11 مارس 2004.

في ذات السياق صرح وزير الدولة الإسباني لشؤون الأمن أنتونيو كاماتشو أمس بأن ضلوع السوري مصطفى ست مريم نصار الذي يحمل الجنسية الإسبانية وتحدثت عنه الصحف البريطانية أول من أمس الأحد في اعتداءات لندن "لم يثبت إطلاقا".

وقال كاماتشو "هذا أمر لم يثبت أبدا في الوقت الحاضر" مضيفا أن "السلطات البريطانية لم تبلغنا بذلك".

وأدلى كاماتشو بتصريحاته ردا على صحافي إسباني سأله عن احتمال ضلوع مصطفى ست مريم نصار السوري الحامل للجنسية الإسبانية في اعتداءات لندن.

وفي روما كشف تقرير للمخابرات الإيطالية (سيسدي) سلمته لنظيرتها البريطانية عن احتمال ضلوع جماعة تبليغ الدعوة في الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة لندن الخميس الماضي. ويبني التقرير فرضيته على علاقة بين هذه الجماعة التي يتزعمها الأمريكي جون والكر ليند الملقب بإلياس سليمان الفارس المعتقل بسجن مزار الشريف بأفغانستان وبين اللندني ريتشارد ريد المعروف باسم إلياس عبدالرحيم الذي ألقي القبض عليه في ديسمبر من سنة 2001 أثناء رحلته من لندن إلى ميامي بعد أن وجدت الشرطة البريطانية بحذائه قنبلة, بالإضافة إلى علاقة أخرى مع المهاجر المغربي محمد أوزار الذي كان يقيم بمدينة تورينو الإيطالية والمعتقل حاليا بجوانتانامو. وأوضح التقرير أنه ترتب على هذه العلاقة تكوين شبكة عالمية تابعة لجماعة تبليغ الدعوة التي استطاعت بفضل دعاتها الوصول إلى كل أقطاب العالم خصوصا إنجلترا التي أسست بها في 1926 وعملت كحلقة وصل لتبادل المعلومات بين الجماعات الإسلامية في العالم من بينها جماعات راديكالية متهمة بالإرهاب.

ويرى التقرير أنه من هذا المنطلق لا بد وأن تتوفر للمسؤولين عن هذه الجماعة معلومات تخص تفجيرات لندن أو أن بعض عناصرها قد يكونون المسؤولين الحقيقيين عن هذه الأحداث خصوصا وأن هذه الجماعة تتبنى فكرا متشددا ينحو إلى التطرف.

الوطن-السعودية

12-7-2005