أوضحت بعض الدراسات التي تم استخدام البرامج الغذائية منخفضة السعرات الحرارية «برامج مقننة وعلمية» أوضحت أن لهذه البرامج الغذائية أثر على التقدم في العمر للعضلات والمخ وكذلك القلب. ولوحظ أن هذه البرامج الغذائية المقننة المتوازنة أثرت على التقدم في العمر وتدهور الصحة عن طريق تأخير المتغيرات المؤثرة على الكبار والتقدم في العمر عن طريق الجثثيات الخاصة بالقلب.
حيث لوحظ أن استخدام هذه البرامج التي تم وصفها من قبل متخصصين أثرت على 20? من التغيرات الجنسية التي تؤثر على سلامة القلب. كما كان لهذه البرامج تأثير في الحد من خلال الجهاز المناعي والحد من موت الخلايا (apoptosis) ولقد لوحظ أن الوقت ليس متأخراً عن من هم في منتصف العمر فوق 35 - 40 عاماً في البدء بمراقبة ما يتناولون وفي نوع الغذاء الذي يتناولونه في الاستفادة من هذا التأثير الإيجابي في تأخير معدلات المشاكل الناتجة من التقدم في العمر وخصوصاً ما يحصل في الأعضاء المهمة مثل القلب والمخ والجهاز العصبي وسلامة الخلايا وقوتها.
من هذه النتائج العالية التي توضح ارتباط نوعية وكمية الغذاء المتبادل وسلامتنا بعد الكبد يجب علينا الاهتمام بنوعية وكمية الطعام المتبادل بمعنى آخر يجب الحرص على تطبيق برنامج غذائي مناسب للجميع رجالاً ونساءً للحد من تدهور الأعضاء والجسم بشكل عام مع تقدم العمر حيث إن بعض الناس يعتقد أن الاهتمام بالغذاء المتوازن والذي يجب أن يكون مخططاً بناءً على عمر ونشاط الشخص والاختلافات الفردية ليس له تأثير على الصحة مستقبلاً، ولكن ذلك ليس صحيحاً حيث إن الحد من تناول الأطعمة بدون معرفة ما تحتوي وكمية السعرات التي تتواجد بها ومراقبتها وأخذها من المتخصصين له تأثير مباشر على سلامتنا مع التقدم في العمر، لذلك يجب الحرص على تخطيط وجبات مناسبة منخفضة في السعرات الحرارية للاستفادة من هذه الحقائق العلمية التي كان آخرها توصيات الأكاديمية الوطنية العلمية التي تم إصدارها عام 2003م والتي أوضحت أهمية استمرار الغذاء أو الطعام المحتوي على سعرات حرارية منخفضة لسلامة الأعضاء والجسم مع تقدم العمر، وليس الوقت متأخراً للبدء في ذلك.
الرياض-السعودية
12-7-2005