جنبلاط يتحدث عن «مخطط لإزالة كل شهود اغتيال الحريرى»
بيروت: سناء الجاك ويوسف دياب
نجا نائب رئيس الحكومة المستقيلة وزير الدفاع الياس المر، الذي هو ايضاً صهر رئيس الجمهورية العماد اميل لحود، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه امس، وذلك بتفجير عبوة ناسفة قدرت زنتها بحوالي 200 كيلوغرام من مادة «تي. ان. تي»، فيما قدرت معلومات اخرى زنتها بـ70 كيلوغراما. ولم يتم التأكد ما اذا كانت المتفجرات زرعت في سيارة مركونة قرب حائط او في احد مجاري الصرف الصحي على الطريق المؤدية الى منزله في منطقة النقاش الراقية المطلة على بيروت. وقد ادى الانفجار الهائل الذي وقع صباح امس الى اصابة المر بجروح مختلفة غير خطرة، ومقتل شخص وإصابة 12 آخرين ، بينهم اربعة من مرافقيه ، احدهم عقيد في الجيش، وعقيلة سفير المكسيك الذي يقطن بالقرب من مكان الانفجار. كما احدث الانفجار اضراراً جسيمة في المباني والمحلات المجاورة امتدت في دائرة يزيد شعاعها على 600 متر. واعتبر الرئيس لحود ان الذين حاولوا اغتيال المر «هم اعداء لبنان الذين لا يميزون بين اللبنانيين لأي جهة انتموا»، رافضاً توجيه الاتهام الى اي جهة محددة قبل انتهاء التحقيق.
وكان لافتا موقف رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط الذي ربط الجريمة بـ«مخطط لإزالة كل شاهد في قضية اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري» كاشفاً عن حصول لقاءات في الخارج بين الحريري والمر قبل استشهاد الأول. كذلك نقل قريبون من الوزير المر بعدما عادوه في المستشفى، انه كان يرتاب بحصول أمر ما، وأعرب عن شعوره بانه مستهدف.\
جريدة الشرق الاوسط
2005-7-13