<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-07-18 18:04:41
صندوق النقد قلق من التفاوت الاقتصادي الحاد بين دول اليورو

cri

يشعر صندوق النقد الدولي بالقلق إزاء التفاوت الحاد في الأداء الاقتصادي بين دول منطقة اليورو وحيال مصداقية وفعالية النظم المالية التي تحكم المنطقة. وأكد الصندوق في تقريره الأخير الخاص باقتصادات منطقة اليورو (تقرير المادة الرابعة) على أن دول المنطقة تواجه صعوبة حقيقية في السيطرة على التذبذب المستمر في الأداء الاقتصادي بين بعضها البعض خصوصاً في ظل السياسة النقدية الصارمة للاتحاد النقدي. وقال التقرير إن هذا يعني تحول التذبذب والتفاوت في الأداء إلى واقع يصعب تغييره، وأوضح أن هناك حاجة ملحة لمواجهة الأعباء المتزايدة والناتجة عن ازدياد نسبة شريحة كبار السن بين مواطني دول المنطقة.

غير أن نبرة صندوق النقد لم تكن قلقة ففي الوقت الذي أعرب فيه عن قلقه إزاء مستقبل اقتصادات منطقة اليورو وحذر البنك المركزي الأوروبي من تنامي الحاجة إلى خفض معدلات الفائدة، إلا أنه قال إن الأوضاع الاقتصادية لدول المنطقة سوف تميل إلى التحسن في النصف الثاني من العام الجاري.

وفيما يخص التفاوت في الأداء الاقتصادي بين دول منطقة اليورو قال الصندوق إن هذا التباين ببساطة "يوجه الانتباه إلى ضرورة التوصل إلى أهداف طموحة أكثر فعالية" بالنسبة لبعض دول المنطقة.

وتحدث تقرير الصندوق كذلك عن التغييرات التي أدخلت على معاهدة الاستقرار والنمو، مشيراً إلى أن نجاح وفعالية إطار العمل الجديد سوف تعتمد على ضمان شفافية التنفيذ وعدالته وتناسب إطار العمل هذا مع المنطق الاقتصادي وسيعتمد كذلك على زيادة المرونة.

ويتفق البنك المركزي الأوروبي مع صندوق النقد الدولي من حيث تفاؤله النسبي حيال المستقبل الاقتصادي لدول منطقة اليورو، حيث قال لوكاس باباديموس نائب رئيس المركزي الأوروبي في مطلع الشهر الماضي إن الوقت ما زال مبكراً لإصدار الأحكام ولتقييم نتائج برامج الإصلاح الأخيرة في المنطقة.

لكن وفي المقابل أظهرت المؤشرات الحديثة تزايد ضعف الأوضاع المالية في المنطقة، إذ فقدت معاهدة الاستقرار والنمو مصداقيتها ولم يتخذ أحد الخطوات اللازمة لضمان سلامة تنفيذها، وهذا ما أقر به فعلاً باباديموس، إلا أنه قال إن حكومات دول المنطقة عادت وجددت التزامها بفرض سياسات مالية سليمة وفعالة.

ويعتمد الأمر في المرحلة الراهنة على التزام دول المنطقة بتنفيذ بنود المعاهدة، وإن كان بعض خبراء الاقتصاد يبدون تردداً في منح الثقة من جديد لزعماء دول المنطقة الذين أخفقوا سابقاً في الوفاء بتعهداتهم.

الخليج-الامارات

18-7-2005