جاءت مكتشفات أثرية في البحرين تعود إلى 2300 عام قبل الميلاد وجزيرة ماكاو الصينية وجسر بوسني خربته الحرب ضمن 17 موقعا ثقافيا جرى ضمها هذا الأسبوع إلى قائمة الأمم المتحدة الخاصة بالتراث العالمي.
وأضافت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إلى القائمة أيضا مطبعة بلجيكية تعود إلى عصر النهضة ومدينة جيروكاسترا الالبانية العثمانية ومقابر تعود إلى العصر الاغريقي والروماني في ايطاليا.
وترفع المواقع الجديدة التي أضيفت خلال اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في ديربان بجنوب افريقيا عدد المواقع المدرجة على القائمة العالمية للمواقع الثقافية الى 628 موقعا.
وانتزعت البوسنة والهرسك مكانا على القائمة لاول مرة من خلال اضافة بلدة موستار التاريخية التي انشئت كبلدة عثمانية حدودية وتم تجديدها خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
وكان جسر موستار القديم الذي يحمل سمات ترجع الى ما قبل العصر العثماني اضافة الى ملامح عثمانية شرقية وملامح متوسطية واوروبية غربية دمر في حرب البلقان في التسعينات لكن اعيد بناؤه اخيرا.
وقالت اليونسكو يعد الموقع الذي اعيد بناؤه رمزا للمصالحة والتعاون الدولي وللتعايش بين طوائف متنوعة ثقافيا وعرقيا ودينيا.
وقالت اللجنة في بيان ان من بين المواقع التي اضيفت ايضا مستوطنات بشرية ترجع الى عصور ما قبل التاريخ في اسرائيل تضم نظاما لجمع المياه من العصر الحديدي.
ودخلت البحرين القائمة لاول مرة ايضا من خلال اضافة بقايا تظهر وجودا بشريا متواصلا من عام 2300 قبل الميلاد الى القرن السادس عشر.
وأضيفت جزيرة ماكاو الصينية التي خضعت للادارة البرتغالية حتى عام 1999 الى القائمة لخليط التاثيرات التي تعرضت لها من الشرق والغرب.
ونالت بلدة سينفوجوس الكوبية التي أنشئت في عهد الاستعمار عام 1819 مكانا على القائمة كنموذج للافكار الجديدة في التخطيط الحضري في القرن التاسع عشر في امريكا اللاتينية مثل الحداثة والصحة والنظام.
ووسعت اليونسكو خمسة مواقع موجودة على القائمة تشمل السكك الحديدية الجبلية التي تعود لعهد الاستعمار في الهند واربعة مبان للمعماري الاسباني انتوني جاودي.
واضافت اللجنة سبعة مواقع طبيعية جديدة في وقت سابق هذا الاسبوع من بينها أكبر وأقدم حفرة احدثها نيزك في العالم وجزء من جزيرة في اقصى شمال اليابان ومضيقان نرويجيان
القناة-السودان
18-7-2005