تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات مؤتمر ومعرض "العقار والتمويل الإسلامي" في لندن, والتي ستلقي الضوء على الفرص الاستثمارية في عدد من الدول الأوروبية والإسلامية وطرق التمويل وفق أساليب شرعية, بمشاركة خليجية قوية.
وتأتي إقامة المعرض والمؤتمر وسط توقعات بتغيير في آليات التنمية العقارية التقليدية في أوروبا خاصة مع التشريعات المقترحة التي تسمح للشركات والمستثمرين بالخروج من المشاريع من دون التعرض لطائلة الضرائب العائدة على رأس المال.
وقالت جريدة "الاقتصادية" السعودية ليوم امس إنه من المتوقع أن تؤدي تلك التشريعات إلى إحداث تغيير واسع بتحويل "العقار التجاري" من سوق غير مالية أو تجارية إلى موجودات مالية متاجر بها, وأن أغلب البنوك الاستثمارية بدأت تستعد لذلك بتأسيس مجموعات مالية للعقار, وأن المؤتمر سيستمر 3 أيام ويشارك فيه 37 خبيرا ومستثمرا عقاريا.
وأضافت أن أسواق العقارات في الشرق الأوسط خاصة في دبي والسعودية تعيش حالة طفرة هائلة، وتعتمد في جانب كبير منها على التعاملات المالية الإسلامية وأثبتت أنها من أكثر القطاعات فعالية وتميزا.
وتركز ورشة العمل المصاحبة للمؤتمر على العوامل الأساسية التي تؤثر على أسواق العقار الإسلامية، كما تلقي الضوء على تركيبة وبنية السوق, فيما يشهد المعرض الكشف عن التطورات وعددا من المشاريع الجديدة.
يشار أن عددا من العقاريين السعوديين يشاركون في الفعاليات منهم رئيس اللجنة الوطنية العقارية خالد بن حسن القحطاني، والمستشار العقاري الدكتور عبد العزيز العنقري وعضو اللجنة العقارية في الرياض الدكتور بدر إبراهيم بن سعيدان. كما يشارك في المعرض شركة "أملاك" الإماراتية وبيت التمويل الخليجي ومرفأ البحرين المالي.
العربية نت-دبي
18-7-2005