كتب ـ عادل إبراهيم
أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول أن العلاقات المتميزة والتاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني تمثل أرضية صلبة لدعم وزيادة التعاون المشترك بين البلدين, جاء ذلك خلال التوقيع علي مذكرة التفاهم مع الدكتور/عزام الشوا رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بالسلطة الوطنية الفلسطينية أمس, وأشار الوزير إلي أنه انطلاقا من التفاهم المشترك بين الطرفين فقد تم الاتفاق علي إعداد دراسة فنية واقتصادية تشمل من حيث المبدأ توفير كميات الغاز الطبيعي اللازمة لاستخدامات محطة كهرباء غزة وتوسعاتها المستقبلية من خلال دراسة انشاء خط بري من العريش لمناطق السلطة الفلسطينية بداية بغزة.
وأضاف أنه تم الاتفاق علي تشكيل مجموعة عمل من الجانبين لإعداد هذه الدراسة الشاملة, مشيرا إلي أن هذا الاتفاق يمثل خطوة جديدة من خطواتم دعم التعاون بين الجانبين بهدف المساهمة في تحسين مستوي أداء منظومة الطاقة في السلطة الفلسطينية بماينعكس إيجابا علي تحسين مستوي معيشة الشعب الفلسطيني مؤكدا استعداد قطاع البترول لتقديم كل الخبرات والامكانيات والمساعدات للجانب الفلسطيني, في جميع مجالات صناعة البترول والغاز. ومن جانبه صرح رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطيني بأن خط الغاز البري من العريش إلي غزة الجاري دراسته يمثل خطا استراتيجيا وتحولا في منظومة الطاقة في فلسطين مؤكدا أن مصر الشقيقة الكبري لاتألو جهدا لتقديم جميع أوجه الدعم للشعب الفلسطيني وأن الاتفاق يمثل استكمالا لسلسلة اللقاءات الثنائية بين وزارة البترول وسلطة الطاقة الفلسطينية, مشيرا إلي أن وزارة البترول المصرية تدعم بشكل مباشر وتوفر كافة امكانياتها للنهوض بصناعة البترول والغاز بفلسطين من أجل اعطاء دفعات قوية للاقتصاد الفلسطيني وتنميته, كما أضاف أن مذكرة التفاهم تشكل توفير كميات الغاز الطبيعي للوفاء باحتياجات الشعب الفلسطيني والصناعات المختلفة ولاستخدامه في تموين السيارات بالغاز في مراحل قادمة
الاهرام-مصر
22-7-2005