العقبة ـ رياض القطامين - كشف مدير عام مؤسسة الموانىء عواد المعايطه عن وجود دراسة تفصيلية لخصخصة الدائرة البحرية في الميناء اعدتها لجنة مختصة لهذة الغاية ، منوها الى ان مؤسسة الموانىء قامت بتحويل مبلغ (6) ملايين دينار لحساب مؤسسة الضمان الاجتماعي كدفعة اولى من أصل المبلغ الإجمالي المترتب عليها و البالغ (12) مليون دينار وذلك بعد قرار تحويل كافة موظفي مؤسسة الموانىء على الضمان الاجتماعي الصادر في مطلع ايلول الماضي.

وقال المعايطه في حديث صحفي في العقبة امس إن حجم المناولة وصلت في عام 2004 إلى (21) مليون طن، أما حجم المناولة للبضائع المستوردة والمصدرة خلال النصف الأول من العام الحالي فقد بلغت (211ر10) مليون طن بزيادة نسبتها (1%) عن نفس الفترة من العام السابق ، بفضل حزمة من الإجراءات تمثلت وبالاهتمام بالقوى البشرية والتزام المؤسسة بالمدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية وإكمال مشروع حوسبة المؤسسة الأمر الذي أدى إلى تسهيل إجراءات المعاملات والسرعة في إنجازها ، كما تم إعادة تنظيم الساحات ومرافق التخزين في الميناء لتواكب الزيادة في حركة البضائع المستوردة والمصدرة.

واوضح ان عدد السفن التي أمت ميناء العقبة حتى نهاية حزيران من عام 2005م بلغ(1532) سفينة مقارنة مع (1373) سفينة لنفس الفترة من عام 2004م بزيادة نسبتها (12%) .

اما حركة المستوردات فقد بلغت (134ر6) مليون طن مقارنة مع (845ر5) مليون طن لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو مقدارها (5%) في حين بلغت المستوردات المحلية (688ر5) مليون طن مقارنة مع (240ر5) مليون طن لنفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها (9%).

و أشار الى ان حركة الركاب تشهد زيادة مطردة حيث بلغ عدد الركـــــــــاب القادمين والمغادرين (328827) راكبا من خلال محطة الركاب بنسبة زيادة (12%) .

فيما بلغت حركة الشاحنات القادمة والمغادرة عبر محطة الركاب النصف الأول من العام الحالي (33330) مقارنة مع (25980) لنفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها ( 22%).

واضاف المعايطة انه تمت حوسبة كامل العملية الانتاجية لحظة استلام اشعار وصول الباخرة ولغاية اصدار فواتير وكلاء الملاحة والمخلصين الكترونيا وخروج البضاعة من الميناء فيما تم ربط دائرة العمليات على دائرة الجمارك لسحب المنافست بشكل الكتروني من انظمة دائرة الجمارك وتم توزيع المنافست على جميع الاقسام.

وتم إلغاء العنصر البشري في احتساب الخدمات المقدمة وتكليفها ونقلها يدويا إلى المجمع المالي من خلال حوسبتها مما أدى إلى مزيد من الضبط والدقة والرقابة وتوفير الوقت.

وإمكانية استخراج عدد هائل من التقارير الإحصائية والتشغيلية بشكل سريع .

فيما يتعلق بتأهيل القوى البشرية فقد بلغ عدد المتدربين والمشاركين في الدورات التي عقدت خلال النصف الأول من العام الحالي (247) مشاركا تمثلت تلك الدورات في تأهيل وتدريب المرشدين البحريين والتي عقدت لأول مرة في تاريخ المؤسسة حيث بلغ عدد المتدربين فيها (19) مشاركا، كما عقدت دورات كمبيوتر ولغة إنجليزية ، بالإضافة إلى دورات في مجال الإدارة والمالية.

وبين المعايطة ان هنالك استراتيجية مقررة لتخاصية أنشطة مؤسسة الموانئ بشكل عام ومن ضمنها المرفق المتعلق بأنشطة خدمات الدائرة البحرية في الميناء وحسب قرار الحكومة بطرح هذا النشاط كفرصة استثمارية من قبل شركة تطوير العقبة.

وتم تشكيل فريق فني ميداني لمتابعة صلاحية الآليات والمعدات في الميناء ومتابعة صيانتها، كما تم تأهيل وصيانة عدد كبير من المعدات القديمة والتي تم اعادتها من ميناء الحاويات حيث وفرت على الخزينة مبلغاً يزيد عن مليون دينار، والعمل جار الآن على تطوير وتحديث محطة الركاب ، كما تم إعادة تأهيل المعدات العاملة في الميناء والاستمرار في إصلاح البنية التحتية حيث تم الانتهاء من صيانة رصيف رقم (2) وتم إعادة تنظيم الساحات والمستودعات في المؤسسة . و طبقت المؤسسة المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية.

وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية لتحسين الأداء والإنتاجية فمن خلال الموازنة الاستثمارية والممولة من شركة تطوير العقبة بقيمة (12) مليون دينار ، حيث تتضمن مجموعه من المشاريع إنشاء وصيانة الأرصفة وشراء آليات جديدة ومعدات لمناولة البضائع وبين ان مشاريع طموحه تسعى المؤسسة إلى تنفيذها من خلال الحصول على دعم خارجي لتمويلها 0 منها إعادة تأهيل أو شراء جهاز مفرغ الكبريت وجهاز محمل للبوتاس وشراء أجهزة السيطرة على غبار الفوسفات وبناء رصيف متعدد الأغراض وإعادة تأهيل رصيف الفوسفات القديم وبناء رصيف متخصص للقاطرات البحرية في المنطقة الجنوبية واعادة تأهيل رصيف الأخشاب ورفع كفاءة المنزلق البحري من ( 300) طن إلـــــى (600) طن لاستيعاب القطع البحرية المختلفة بالاضافة إلى تطوير محطة الركاب.

الراي-الاردن

26-7-2005