طور علماء تقنية تتيح تنمية العظام مما يتيح علاج بعض الامراض الوراثية التي تسبب تشوها في العظام، وفق دراسة نشرتها مجلة الاكاديمية الوطنية للعلوم الاميركية الاربعاء.

وقالت مولي ستيفنز، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التي انضمت اخيرا الى امبريال كولدج في لندن ان تحفيز عظم سليم على النمو في جسم حي يمكن ان يؤدي الى نمو عظمة جديدة يمكن ان تزرع لاحقا على عظمة مريضة.

وهكذا يصبح من الممكن تنمية عظمة في جسم شخص مصاب بمرض وراثي لاستخدامها في عملية زرع او تجميدها لاستخدامها لاحقا.

وفي الوقت الراهن يمكن الحل لاستعاضة عظمة مريضة في زرع عظام تؤخذ من الوركين او الضلوع.

وهي تقنية جيدة لكن العملية نفسها مؤلمة جدا ويمكن ان تتسبب في مضاعفات خطيرة.

واستنادا الى قدرة العظام المكسورة على الالتئام وحدها، تخيل العلماء امكانية تصميم "مفاعل حيوي داخل الجسم" هو عبارة عن تجويف داخل العظم.

وبينت تجارب اجريت على الارانب، نظرا للتشابه بين عظامها وعظام الانسان، ان المفاعل الحيوي الذي تم حقنه بالكالسيوم يمكن ان ينتج عظمة جديدة يسهل نقلها قبل ان تندمج بالعظمة القديمة.

وقالت مولي ستيفنز ان "العظمة الجديدة التي نحصل عليها له قوة وخصائص العظمة الندية، وبالتالي يمكن ان تندمج بسهولة لدى زرعها في المكان المطلوب".

وفي حال نجاح هذه التقنية لدى البشر، قد يتم توسيعها لتوليد اجزاء من الكبد والبنكرياس

ميدل ايست اون لاين

28-7-2005