<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-07-29 14:57:22
الصين تشارك بنشاط فى التعاون الاقليمى والاستثمارات بمنطقة شرق آسيا

cri

عقد مؤخرا فى مدينة ويهاى بمقاطعة شاندونغ شرق الصين " منتدى الاستثمار بمنطقة شرق آسيا" بهدف تعزيز التعاون الاقليمى فى هذه المنطقة ، حيث اجرى مسؤولو الحكومات ورجال الاعمال والخبراء والاقتصاديون من الصين واليابان وكوريا الجنوبية والدول العشر برابطة الاسيان مشاورات عميقة بشأن النمو الاقتصادى وبيئة الاستثمار والتعاون المالى وغيرها من المسائل المتعلقة بكيفية دفع تطور المنطقة ، ورأى المشاركون ان هناك امكانية ضخمة لتعميق التعاون بين مختلف الدول فى المنطقة رغم انها قد حققت منجزات ايجابية فى التعاون الاقليمى وقد لعبت الصين دورا بناء فى دفع هذا التعاون .

وخلال السنوات الاخيرة حققت منطقة شرق آسيا منها الصين واليابان وكوريا الجنوبية والدول العشر بمرابطة الاسيان نموا اقتصاديا سريعا حتى اصبحت اسرع منطقة نموا اقتصاديا فى العالم، وحسب الاحصاء فان اجمالى الناتج المحلى بالمنطقة قد تجاوز سبعة تريليونات وسبعمائة مليار دولار امريكى وذلك يشكل خمس اجمالى الناتج العالمى . وعندما نستعرض عمليات النمو الاقتصادى فى منطقة شرق آسيا نجد ان التعاون الاقليمى قد اصبح قوة دافعة لنمو المنطقة السريع .

وجدير بالذكر ان الاستثمارات اصبحت تلعب اهم دور تدريجيا فى نشاطات التعاون بالمنطقة . والان يبلغ احتياطى النقد الاجنبي بالمنطقة تريليونين واربعمائة مليار دولار امريكى وذلك يساوى ثلثي احتياطى النقد الاجنبي فى العالم بأسره، وذلك الى جانب وجود عدد لا يحصى من الاموال لدى الافراد فى المنطقة . وقالت نائبة رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصين قو شيو ليان فى المنتدى:

" إن الاستثمار والتعاون سيصبحان عامل نمو جديد لدفع النمو الاقتصادى فى منطقة شرق آسيا ، إذ يوجد فى المنطقة احتياطى ضخم من النقد الاجنبى واموال هائلة لدى الافراد ، وذلك يدل على ان امكانية ضخمة لممارسة الاستثمارات المحلية كامنة ومضمونة فى المنطقة ."

ومنذ مدة طويلة ظلت الحكومة الصينية تتمسك بموقف ايجابى لدفع الاستثمار والتعاون بمنطقة شرق آسيا ، ووقعت على التوالى اتفاقيات لضمان تبادل الاستثمارات مع دول عديدة بمنطقة شرق آسيا ، حتى اصبحت المنطقة اكبر مصدر للاستثمارات الاجنبية المباشرة فى الصين ، واوضحت المعلومات الجديدة ان قيمة الاستثمارات المستخدمة فى الصين فعليا فى الاشهر الخمسة الاولى من هذا العام قد تجاوزت 22 مليار دولار امريكى ومنها 30% قد جاءت من دول شرق آسيا. وجدير بالذكر ان اليابان اكثر دولة استثمارا فى الصين وقد تجاوز عدد المؤسسات اليابانية التمويل فى الصين 18000 مؤسسة، ومجمل قيمة استثماراتها 48 مليار دولار امريكى.

وقال السيد يوشياو ناكاتا رئيس ادارة جمعية دفع التجارة الدولية اليابانية للمراسل :

"بدأت كثير من المؤسسات اليابانية تتابع سياسات الصين المتمثلة فى تنمية غرب الصين وانعاش شمال شرق الصين وتستعد للزحف الى هذه المناطق ، وبالاضافة الى ذلك اصبحت المناطق الوسطى بالصين ساحة جديدة تتطلع اليها المؤسسات اليابانية ."

ليس هذا فحسب ، بل ازداد حجم استثمارات كوريا الجنوبية فى الصين ازديادا سريعا وقد تجاوزت قيمتها فى العام الماضى ثلاثة مليارات وستمائة مليون دولار امريكى وذلك يشكل حوالى نصف اجمالى استثماراتها فى خارج البلاد.

وفى الوقت نفسه اتخذت الحكومة الصينية مختلف الوسائل لتشجيع المؤسسات المحلية المستوفية للشروط والمطلوبات على الاستثمار خارج البلاد ، وبهذا الصدد اصبحت منطقة شرق آسيا المجاورة للصين المقصد الاول للمؤسسات الصينية للاستثمار فيها . وقال نائب محافظ بنك الصين للاستثمار ياو تشونغ مين خلال المنتدى:

"نعمل بجهد لدعم المؤسسات الصينية الكبيرة لتتطور خارج البلاد عبر التداولات المالية المشروعية وتقديم المساعدة الفنية والتأمين وغيرها من الوسائل، وخاصة نؤيد مشروعات التعاون الرامية الى تطوير الزراعة والغابات والمواد الخام وبناء المنشآت الاساسية فى منطقة شرق آسيا . وفى العام الماضى شارك بنك الصين للاستثمار فى صندوق استثمار الصين ودول الاسيان للمؤسسات المتوسطة والصغيرة الذى يرمى الى تقديم دعم مالى لهذه المؤسسات ."

وحتى نهاية مايو هذا العام أسست المؤسسات الصينية حوالى 1500 مؤسسة فى منطقة شرق آسيا ، وتجاوزت قيمتها الاستثمارية ثلاثة مليارات وستمائة مليون دولار امريكى ، وتشتمل هذه المؤسسات مجالات التجارة والنقل والمطاعم والزراعة واكتشاف الموارد ومقاولة المشروعات وصناعة الاجهزة الكهربائية المنزلية والاتصالات وغيرها مما وفر المزيد من فرص العمل للسكان المحليين . وقال نائب أمين مصلحة دفع الاستثمار التايلاندية ماهاجاريى تامرونغ اثناء المتندى:

" نأمل فى استثمار المؤسسات الصينية فى بلادنا التى يمكن ان توفر كثيرا من الفرص الاستثمارية فى مجالات صناعة الاجهزة الكهربائية وانتاج قطع غيار

السيارات والدراجات المختلفة وصناعة الاغذية والزراعة وغيرها. كما نأمل فى تمكن تلك المؤسسات الصينية التى استثمرت فى تايلاند من توسيع نطاق استثمارها لتعميق التعاون ."

وذكر فى هذا المنتدى ان كثيرا من دول منطقة شرق آسيا بدأت تتخذ اجراءات متعددة لاجتذاب استثمارات الصين اليها لدفع النمو الاقتصادى المحلى .