<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-08-01 19:02:59
قاعدة ضخمة قرب اللد.. لإسرائيل أم لأميركا؟

cri

أثار موقع (israelinsider) الاسرائيلي على الانترنت تساؤلات بشأن الهدف من قاعدة عسكرية ضخمة تبنيها الولايات المتحدة في جنوبي روش هاعين، بين رام الله ومطار اللد، بواسطة متعهد عربي، اعلن الاسرائيليون انها ستكون مركز <<تخزين>> ل<<إمداد>> احتياطيي جيش الاحتلال بما يحتاجونه.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال ان القاعدة، التي يطلق عليها اسم ناشهونيم تيمنا باسم كيبوتز قريب، وتبعد اقل من 10 دقائق شرقي مطار اللد، ستستخدم ك<<منشأة تخزين للامدادات الطارئة>> لفرق الاحتياطي، من بينها الاسرة واللباس العسكري الخ...

غير ان ضخامة حجم القاعدة، التي تشمل حوالى 12 مستودعا كبيرا مع مخابئ وابراج مراقبة وانفاق، تثير الشكوك في صحة التفسير الذي اعطاه الجيش.

ويروي الصحافي الاسرائيلي باري شاميش، الذي زار موقع البناء، واعتبر انها ستكون بحجم نصف مدينة تل ابيب، ان احد الحراس قال له ان في القاعدة <<اجهزة كمبيوتر وكاميرات لم تر في عددها في حياتك>>.

وقال مدير البناء في القاعدة انها ستستخدم ك<<منشأة تخزين للجيش الاسرائيلي>>، مشيرا الى ان الاميركيين <<يبنونها لنا. ان جميع المشرفين اميركيون>>، كما نفى وجود انفاق في القاعدة قبل ان يقطع الحديث مع الصحافي.

غير ان جنديا اميركيا سابقا اطلع على صور القاعدة، قال من جهته <<رأيت هذا النوع من التجهيزات حين كنت في الجيش (الاميركي). لقد كنت متمركزا، طوال سنوات، في قاعدة تشبه غالبية (تجهيزاتها) ما نشهده هنا. انها ليست ثكنات بأي شكل. ان المنشآت المعدنية التي يتم بناؤها على الصخور هي منشآت الكترونية ضخمة، ربما تكون محشوة بأجهزة مراقبة هاتفية الكترونية او تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه). لقد رأيت منشآت محصنة تحت الارض، مماثلة لتلك، من قبل في قاعدة في كاليفورنيا. انها منشأة لاطلاق الصواريخ>>.

واعتبر الموقع ان قيام متعهد عربي ببناء القاعدة (اشير اليه خارج القاعدة باسم مصطفى)، واعتماده على عمال عرب، يؤشر الى ان القاعدة لا تحمل معلومات سرية، في هذه المرحلة من البناء على الاقل، او ان الهدف النهائي من بنائها قد لا يكون لصالح الجيش الاسرائيلي.

من جهته، اوضح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان عادة استخدام عمال عرب في بناء منشآت غير حساسة للجيش، ليس امرا غير شائع، واصر على ان المهندسين العسكريين الاميركيين ساعدوا غالبا في السابق في بناء منشآت للجيش الاسرائيلي. وقال ان <<الاميركيين يساعدون في بناء القاعدة، لكنها اسرائيلية بالكامل، وستستخدمها القوات الاسرائيلية فقط>>. اضاف <<اذا حصل طارئ وتم استدعاء العديد من جنود الاحتياط، فسيستخدمون محتويات هذه القاعدة>>. وتابع <<ليس لان ثمة حربا وشيكة لا يعلم الجمهور شيئا عنها>>.

وذكر الموقع ان مشروع بناء القاعدة بدأ في العام 1998، كنتيجة لاتفاقات واي ريفر التي وقعها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو (وكان ارييل شارون وزيرا الخارجية آنذاك)، مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وينص على بدء اعمال البناء الفعلي في العام 2001، على ان ينتهي في العام 2006.

وكانت صحيفة <<جيروزاليم بوست>> قد ذكرت، في العام 2001، ان القاعدة التي يتم بناؤها هي الثانية في سلسلة من خمس قواعد تعهدت الولايات المتحدة ببنائها، وتبلغ كلفتها 266 مليون دولار، بهدف ايجاد بدائل لقواعد الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية التي قد تنقل السيطرة عليها الى الفلسطينيين. وتوضح مذكرة واي ريفر ان الاميركيين وافقوا على تمويل البنى التحتية في تلك القواعد.

السفير-لبنان

1-8-2005