قال علماء فلك أمريكيون إنهم اكتشفوا عاشر كوكب في مجموعتنا الشمسية، ووصفوه بأنه يتكون من الصخور والثلوج وأنه أكبر من كوكب بلوتو. وقال العلماء إن الكوكب الجديد، وهو الأبعد في مجموعتنا الشمسية، وهو يبعد حوالي 16 مليار كيلومتر عن الشمس، كما أن مداره يبعد نحو ثلاثة أضعاف مدار بلوتو حول الشمس، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وأوضح عالم الكواكب في جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا، مايكل براون، أن هذا الكوكب هو الأول الذي يتم التأكد من أنه أكبر من كوكب بلوتو في النظام الشمسي.
ولم يتمكن العلماء، في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، بعد من تحديد حجم الكوكب الجديد، الذي لم يتم تحديد اسم له حتى الآن، غير أن شدة سطوعه تبين أنه يعادل حجم بلوتو إن لم يكن أكبر منه بنحو مرة ونصف المرة.
وقال براون إنه تقدم باقتراح لتسمية الكوكب الجديد لدى الاتحاد الدولي لعلوم الفلك، لكنه رفض الإفصاح عن ذلك الاسم.
وجاء الإعلان عن الكوكب، بعد أن تمكنت مجموعة محترفي الإنترنت، من اختراق الموقع الذي يضم حقائق هذا الاكتشاف، وبعد أن هددوا بكشف محتوياته.
يذكر أن براون وشاد تروجيلليو، اللذين يعملان في مرصد جمناي، وديفيد رابينوفيتتش من جامعة ييل كانوا قد نجحوا في اكتشاف الكوكب للمرة الأولى في العام 2003 وذلك بواسطة تليسكوب مرصد بالومار.
تشرين-سوريا
1-8-2005