<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-08-04 15:19:12
طهران ترجئ استئناف تحويل اليورانيوم أياماً

cri

خامنئي: لن نتراجع أبداً أمام الابتزاز

حدد الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد، بعد تنصيبه امس بصفته الرئيس السادس للجمهورية الاسلامية، اربعة مبادئ ستلتزم بها حكومته المقبلة، ودعا الى ازالة جميع اسلحة الدمار الشامل، فيما حذر المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي من ان <<الامة الايرانية لن تتراجع ابدا امام الابتزاز>>.

في غضون ذلك، اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي ومسؤول الملف النووي الإيراني حسن روحاني، تأجيل استئناف تحويل اليورانيوم في مصنع اصفهان لبضعة ايام، استجابة لطلب <<الوكالة الدولية للطاقة الذرية>>.

وقال خامنئي في تصريح تلاه الرئيس السابق محمد خاتمي <<اهنئ الشعب الايراني لهذا الانتخاب وأؤكده وأعين احمدي نجاد رئيسا لجمهورية ايران الاسلامية>>. ثم سلم خامنئي نجاد وثيقة تعيينه رئيسا، فيما قام الاخير بتقبيل يد المرشد. وبالاضافة الى خاتمي، كان الرئيس السابق والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الاخيرة في مواجهة نجاد، هاشمي رفسنجاني، حاضرا خلال الاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد.

وقال خامنئي ان <<المسؤولين الايرانيين لا يملكون اي حق بالتخلي عن حقوق الامة

الاقتصادية والسياسية، فهذه الحقوق يجب الدفاع عنها>>. اضاف <<تاريخيا ان الامة الايرانية اعتمدت دوما موقفا دفاعيا ولم تعتد مطلقا على احد. ان قوى الاستكبار، بدءا بالشيطان الاكبر، يعلمون ان الامة الايرانية لن تتراجع ابدا امام الابتزاز>>.

وقال نجاد، وهو اول رئيس من غير رجال الدين منذ العام 1981، في خطاب القاه اثر تنصيبه <<يجب القضاء على عوامل الخطر العالمية ومن بينها اسلحة الدمار الشامل والاسلحة الكيميائية والبيولوجية الموجودة الآن في ايدي قوى الهيمنة (الدول الكبرى)>>، مضيفا <<سأدعو الى ازالة جميع اسلحة الدمار الشامل>>. وتابع <<ان ايران تريد ارساء سلام دائم والعدالة>>.

وتعهد نجاد بتشكيل <<حكومة اعتدال>>. وقال امام كبار الشخصيات في النظام والسفراء الاجانب <<بصفتي خادم الامة الايرانية، وكنقطة في محيط الامة الايرانية الذي لا ينضب، أتعهد أن اكون محل ثقة وآمال هذه الامة وان أخدمها بأمانة. اعتزم الدفاع عن الاستقلال والمصالح الوطنية ودين الاسلام كما اعتزم الدفاع عن مصالح المواطنين في داخل البلاد وخارجها>>. اضاف ان <<حكومتي المنبثقة عن الشعب ستلتزم بأربعة مبادئ هي السهر على بسط العدالة وعلى ان تكون صالحة تجاه جميع رعايا الله وان تكون في خدمة الشعب الايراني وتوفر التقدم والازدهار المالي له>>. كذلك تعهد نجاد بمكافحة الفساد وبايلاء <<اهتمام خاص للمحرومين>>. وأمام نجاد أسبوعان بعد اداء القسم امام البرلمان يوم السبت المقبل، لعرض تشكيلة حكومته امام النواب.

نووي

قال روحاني للتلفزيون الايراني <<نأمل ان نستأنف العمل بحلول مطلع الاسبوع المقبل عندما تكتمل الاستعدادات>>. ويبدأ الاسبوع في ايران يوم السبت. اضاف <<الوكالة الذرية طلبت مهلة اسبوع لتركيب اجهزة المراقبة. ان جهودنا استهدفت تقصير هذه المهلة>>، مشيرا الى انه بعث برسالتين الى مدير الوكالة محمد البرادعي يطالبه فيهما ب<<التعجيل>> في وضع الكاميرات في اصفهان.

ونفى روحاني ان تكون ايران قد انتهكت اتفاق باريس الموقع مع الاوروبيين، معتبرا ان بلاده مرغمة، بحسب الاتفاق، على الابقاء على تعليق تخصيب اليورانيوم طالما ان المفاوضات تحرز تقدما. وقال <<اذا شعرنا انه يتم تضييع الوقت، حينها لن يكون اتفاق باريس عائقا>>.

ووصف روحاني الانذار الذي وجهه الاتحاد الاوروبي الى ايران بعدم استئناف انشطتها النووية، بانه <<غير مقبول وينطوي على تهديد>>. وقال <<قال الوزراء الاوروبيون الثلاثة اننا اذا استأنفنا في اصفهان، ستتوقف المفاوضات. هذا تهديد، هذا غير مقبول>>.

اضاف <<لا يوجد اي منطق قانوني وسياسي في احالة الملف الى مجلس الامن، وهذا سيعني (في حال حصوله) ان الاوروبيين خضعوا للضغوط الاميركية وعليهم ان يتحملوا مسؤولية ذلك>>. وتابع <<بعد استئناف العمل في اصفهان، نريد مواصلة المفاوضات مع الاوروبيين>>. وسئل روحاني اذا كان سيترك منصبه الحالي قريبا، فأجاب <<اعتقد ذلك>>، مضيفا ان دوره سيتولاه إما وزير الخارجية وإما امين جديد للمجلس الاعلى للامن القومي بعد ان يشكل نجاد حكومته. وتابع ان هذه الترتيبات الجديدة لن تغير سياسة ايران بشأن البرنامج النووي.

واعلنت الوكالة الذرية امس <<نحتاج حتى منتصف الاسبوع المقبل لنتمكن من تركيب اجهزة المراقبة الخاصة بنا قبل البدء في اي اعمال واستئناف الانشطة النووية>>، مضيفة <<نناشد ايران عدم البدء في اي انشطة في اصفهان قبل تركيب نظام المراقبة الخاص بالوكالة>>.

وتعليقا على اعلان روحاني، قال مسؤول في الاتحاد الاوروبي <<هذا مؤشر الى ان العلاقات لم تقطع وان ايران مهتمة بأن تعرف المزيد عن الاقتراحات التي سيقدمها الثلاثي الاوروبي>>.

وكان المتحدث باسم المفوضية الاوروبية ستيفن ديرينك قد قال <<نحن في مرحلة حساسة. انه اسبوع محوري بالنسبة للعلاقات بين الاتحاد الاوروبي وايران>>.

ورحبت الولايات المتحدة بتراجع ايران عن استئناف التحويل امس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كيسي <<إنه بالتأكيد أمر ايجابي ألا تتم الخطوات التي كان الايرانيون قد اشاروا سابقا الى أنهم سيقومون بها>>.

السفير-لبنان

4-8-2005