أفادت دراسة صدرت في كندا أن المرأة تقلل من جمال أي امرأة أخرى و السبب في ذلك يعود إلى المنافسة. حيث تفيد الدراسة أن المرأة تنتقد أي امرأة أخرى موجودة معها في نفس المحيط إلا أن حدة هذا الانتقاد تختلف باختلاف التوقيت و الكيفية.
حيث تفيد الدراسة أن أحد أساليب المرأة في حماية نفسها هي طريقة انتقاد أي منافسة محتملة، بحيث نظرتها إلى النساء المحيطات حولها تصبح دونية. بهذه الطريقة تزيد المرأة من رضاها عن نفسها عن طريق الشعور بأنها الأجمل بين النساء الموجودات في المكان.
قام العلماء برصد كيفية تقييم المرأة لمدى جمال النساء الأخريات و ذلك في أوقات مختلفة من الشهر في محاولة لربط هذه الظاهرة بالخصوبة عند النساء. كانت النتائج أن النساء اللواتي يكن في المرحلة الأكثر خصوبة خلال الشهر يقيمن النساء الأخريات على أنهن قبيحات بينما كلما انخفضت الخصوبة كان التقييم اقرب الى الواقع.
كانت الدراسات السابقة قد أشارت الى ان جاذبية النساء تحدد على أساس المنافسة للحصول على الرجال من حيث افضل النساء على الطبخ و توفير الحنان و القدرة على حماية الأطفال. ويفيد المشرفون على الدراسة ان التقليل من مدى جمال المرأة الأخرى او عجز المرأة عن إعطاء التقييم الحقيقي لجمال المرأة الآخرى يعزز مبدأ المنافسة بين النساء.
الجديد في هذه الدراسة ان المرأة تنتقد النساء الأخريات في الفترة التي تكون فيها في أعلى مستويات الخصوبة خلال الشهر، حيث ان غريزتها تقوم بالبحث عن الذكر المناسب لكي تقوم بالحمل مما يزيد شعورها بالتهديد من قبل النساء الأخريات.
هذا ومن جانب آخر، وبعيدا عن تقييم النساء للنساء من ناحية الجمال، فإن مقاييس الجمال متغيرة بين كل عصر وآخر فقديماً قال فيلسوف يوناني إن هناك ثلاثية يجب توافرها في مواصفات الجمال عند المرأة:
الأولى: اللون الأبيض في البشرة والأسنان واليدين، واللون الأسود في العينين والرموش والحاجبين، واللون الأحمر في الشفتين والخدين والأظافر.
الثانية: الحجم الصغير في الصدر والجبين وما بين العينين..
الثالثة: الطول في القامة والشعر واليدين..
لكن خبراء التجميل الآن لديهم رأي آخر في جمال المرأة فيقولون: لا توجد امرأة دميمة أو لا تتمتع بجمال خاص، والسبب أن كل امرأة لديها ما تتمتع به من جمال ولو في جزئية بسيطة.
فعلى سبيل المثال إذا كانت صاحبة بشرة غامقة وشفاه عريضة نجد لديها عيونا واسعة وعميقة، وإذا كانت صاحبة أنف كبير نجد لديها بشرة ناعمة وفما صغيرا مع ابتسامة ساحرة، وهكذا نجد عند كل واحدة أجزاء متوافراً فيها كل مقاييس الجمال المتعارف عليها.
وفي معظم الأحيان لا تعرف صاحبة الشأن أين يكمن هذا الجمال لذا ينصح دائماً باستشارة الخبراء لتحديد مواطن الجمال أولاً ثم تبدأ بعد ذلك في إبراز وتوضيح هذه الأماكن عن طريق استخدام الألوان والمساحيق.
وهناك عوامل أخرى تساعد على المزيد من الجمال والرقي إضافة إلى حسن اختيار المكياج المناسب مثل حسن اختيارها للملابس التي تقبل عليها والتي تتناسب مع مقاييسها والمناسبة التي سوف ترتدي فيها هذه الملابس..
وأخيراً يجب على كل فتاة وامرأة أن تختار التسريحة المناسبة للوجه أولاً ثم لمرحلة العمر التي تعيشها
بوابة الشرق الاوسط
4-8-2005