توصل باحثون في جامعة هيرويت وات الأمريكية, إلى أنه بالإمكان تحسين الأداء الأكاديمي والدراسي للأطفال، في العائلات الثرية، من خلال تشجيعهم على الاختلاط والتعلّم مع زملائهم الأفقر والأدنى مستوى.
ووجد هؤلاء الباحثون أن أداء الصغار، الذين انضموا إلى مدارس تمتاز بخلطة اجتماعية، وخلفيات اجتماعية متنوعة, كان أفضل من أداء الذين تربوا في بيئة تجمع بين الأطفال من عائلات ثرية, مما يعني أن الاختلاط التعليمي أفضل من حيث تنشيط القدرة على التعلم والتفوق.
ولاحظ الخبراء في دراستهم، التي أجروها لتحديد العلاقة بين البيئة المنزلية والإنجاز العلمي, أن الطلاب يستلهمون من بعضهم إذا كانوا ينتمون إلى خلفيات اجتماعية مختلفة, لذا فإن أهم نقطة في تحقيق أداء دراسي أفضل يكمن في الاختلاط الاجتماعي، الذي يزيد قدرة الصغار على التعلم والفهم.
قدس برس
5-8-2005