<%@ Language=JavaScript %> china radio international

حول إذاعة الصين الدولية

تعريف بالقسم العربي

إتصل بنا
نشرة جوية
مواعيد الطائرات
الأخبار الصينية
الأخبار الدولية
v الاقتصاد والتجارة
v العلم والصحة
v عالم الرياضة
v من الصحافة العربية
v تبادلات صينية عربية

جوائز للمستمعين

السياحة في الصين

عالم المسلمين

المنوعات

صالون الموسيقى

التراث الصيني العالمي
GMT+08:00 || 2005-08-08 16:01:30
خطة سرية لخفض عديد الجنود الاميركيين في العراق

cri

اوردت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها على شبكة انترنت مساء السبت ان قائد القيادة الوسطى في القوات الاميركية الجنرال جون ابي زيد حدد اثناء اجتماع سري في تموز الماضي امام كبار مسؤولي البنتاغون خطة ترمي الى خفض عدد العسكريين الاميركيين في العراق بصورة تدريجية.

واوضحت الصحيفة انه قد يتم سحب ما بين 20 الف و30 الف عنصر في ربيع 2006.

واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عسكريين كبار ومن وزارة الدفاع ان تصريحات الجنرال ابي زيد تذهب في نفس اتجاه تصريحات قائد القوات الاميركية في العراق جورج كايسي. وكان الاخير صرح ان عدد الجنود الاميركيين في العراق قد يقلص بصورة كبيرة ان استمرت العملية السياسية في البلاد واعداد قوات الامن على الطريق الصحيح.

وتمثل تصريحات هذين الجنرالين اكثر المؤشرات وضوحا على ان البنتاغون يعتزم تقليص عدد القوات الاميركية في العراق على ما ذكرت الصحيفة.

وتترجم هذه المواقف ايضا القلق المتزايد لدى ادارة الرئيس جورج بوش بشأن الالتزام الاميركي في العراق الذي له انعكاساته في الشؤون الداخلية للبلاد.

واشار الجنرال الى احتمال ان يبقي البنتاغون حوالى 138 الفا من العسكريين الاميركيين خلال العام 2006 ان لم تكن الظروف الامنية والسياسية مشجعة على اجراء انسحاب بحسب الصحيفة.

واضافت الصحيفة ان عدد القوات سيرفع مؤقتا في كانون الاول 2005 بغية توفير امن الانتخابات العراقية. وقد يتم ابقاء بعض القوات التي ستغادر العراق كعناصر احتياط في الكويت بحسب الصحيفة.

وقد عبر مسؤولون كبار في البنتاغون وكذلك مسؤولون في الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم ازاء موضوع التكلفة الشهرية للحرب التي تصل الى خمسة مليارات دولار، ومشكلة التجنيد في الجيش والحرس الوطني وتراجع التأييد الشعبي للحرب وتزايد عدد الضحايا.

في غضون ذلك تجمع نحو 50 شخصا السبت عند مدخل مزرعة الرئيس الاميركي جورج بوش في كراوفورد (تكساس-جنوب) احتجاجا على الحرب في العراق وللمطالبة بعودة القوات الاميركية المنتشرة في هذا البلد.

وقامت الشرطة بمواكبة المتظاهرين الذين كانوا يهتفون شعارات ضد بوش منها «بوش كاذب» حتى بوابة المزرعة حيث يقضي الرئيس الاميركي اجازة تستمر طيلة شهر آب.

وبين المتظاهرين، قدم غاريت ريبنهاجن نفسه على انه كان من قدامى المحاربين في العراق حيث خدم من شباط 2004 حتى شباط 2005 ثم ترك الجيش.

وقال «كنت ضد الحرب في العراق عندما كنت هناك». وندد بما اعتبره «لا مبالاة» الولايات المتحدة امام خسائر القوات الاميركية في العراق.

ومنذ بداية الحرب في آذار 2003، قتل اكثر من 1810 جنود اميركيين بينهم اكثر من 20 خلال الاسبوع الفائت.

وفي مؤتمر صحافي يوم الاربعاء، قال بوش «اننا نبكي كل جندي يقتل»، طالبا من عائلات الضحايا ان تدرك ان «التضحية هي من اجل قضية عادلة».

وقال ترينت دوفي المتحدث باسم البيت الابيض ان مستشار الامن القومي ستيفن هادلي ونائب كبير هيئة موظفي البيت الابيض جو هاجين استمعا الى شكاوى سيندي شيهان وخمس او ست امهات اخريات في اجتماع دام 45 دقيقة تقريبا.

وقال دوفي ان شيهان ابلغت المسؤولين انها قدرت هذا الاجتماع.

وابلغت شيهان /48 عاما/ من ولاية كاليفورنيا الصحفيين قبل الاجتماع مع هادلي وهاجين «اريد ان أسأل الرئيس لماذا قتلت ابني ومن اجل ماذا ماتابني.»

وتنحي شيهان باللائمة على بوش في موت ابنها كاسي شيهان /24 عاما/ في الرابع من نيسان عام 2004 في مدينة الصدر ببغداد.

الراي-الاردن

8-8-2005