قالت وسائل إعلام رسمية الاثنين أن المغرب الذي يستورد كل احتياجاته من النفط رفع أسعار الوقود مرة أخرى لخفض العبء الذي تتحمله الدولة نتيجة لارتفاع أسعار النفط.
والزيادة التي بدأ سريانها الاحد هي الثانية في أقل من ثلاثة أشهر وتبلغ 11.6 في المئة للوقود الصناعي وتتراوح بين 5.1 في المئة و7.4 في المئة لوقود السيارات.
وفي مايو ايار الماضي رفعت السلطات أسعار الوقود الصناعي بنسبة 25 في المئة وأسعار وقود السيارات بما بين 5.6 و8.4 في المئة.
لكن الحكومة لم تغير أسعار غاز البوتان المستخدم في الطهي في البيوت. ونقلت وسائل الاعلام الرسمية عن وزير الطاقة محمد بوطالب قوله ان الزيادة الأخيرة في الاسعار رمزية.
وأضاف أن الخزانة العامة أنفقت 3.4 مليار درهم (386.7 مليون دولار) في الفترة من يناير كانون الثاني الى يوليو تموز لتغطية الزيادة في أسعار النفط الخام العالمية والمنتجات المكررة.
وتابع أن المبلغ سيتراوح بين خمسة مليارات وستة مليارات درهم بنهاية العام الجاري.
ويشكو رجال الاعمال المحليون من ارتفاع كلفة الطاقة التي يقولون انها الأعلى في منطقة حوض البحر المتوسط ويصفونها بأنها عقبة أمام زيادة الانتاجية وتحسين القدرة التنافسية.
القناة-السودان
9-8-2005