توفي 21 شخصا وأصيب أكثر من ألف كونغولي بوباء رئوي لم يتم التعرف على طبيعته بعد، باستثناء أنه متفشي بين مجموعات من عمال التنقيب عن الماس في مناجم شرق الكونغو.
وتقول السلطات الصحية التي بدأت التحقيق للكشف عن أسباب هذه الوفيات ومصدر هذا الوباء إن عوارضه هي كميات كبيرة من الدماء التي يخرجها المصاب لدى التقيوء، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.
وكان الأطباء شككوا في البدايات بأن يكون هذا الوباء أحد أنواع الحمى التي تتسبب بنزيف حاد، إلا أنهم عادوا واستبعدوا هذا الاحتمال.
وأوضحت رئيسة مجموعة ميرلين في شرق الكونغو، ناتالي هوغ، أنه حتى الآن يعقتد أنه نوع من الالتهاب الرئوي الفيروسي.
وأن الضحايا هم من البالغين، باستثناء مراهقين يبلغان 12 و15 عاما، كانوا من العمال في مناجم للماس قرب منطقة بونيا على مسافة 170 ميل غرب حدود قرية غوما.
وكان تم اكتشاف الوباء الأسبوع الماضي حين بلغ عدد الوفيات 21 والمصابين 22 مصابا.
وتقول السلطات الصحية إن علامات تجاوب المصابين للمضادات الحيوية بدأت بالظهور مما يعزز الاعتقاد أن الوباء بات تحت السيطرة.
القناة-السودان
12-8-2005