الأمريكي إدوارد بارادوس عاش في اليمن أكثر من 20 عاماً واستهوته صناعة السفن التقليدية على شواطئ اليمن المطلة على البحر الأحمر، فقرر إدخال هذه الصناعة القديمة قدم التاريخ اليمني إلى عالم الكمبيوتر.
يقول بارادوس إنه يعمل على إدخال المقاييس الدقيقة للقوارب في برنامج كمبيوتر سيجعل من الممكن إعادة بنائها من ذاكرة الكمبيوتر. ويقوم بتمويل جهود (بارادوس) المعهد الأمريكي للدراسات اليمنية.
وأوضح بارادوس أن السبب الذي دفعه لهذه الدراسة هو خوفه من انقراض هذا الفن مع رحيل أولئك الذين برعوا فيه. ويرى (بارادوس) المتخصص في التاريخ البحري أن هناك مهددات أخرى لهذه الصناعة القديمة منها غلاء الخشب الذي يستورد معظمه من الخارج، كما أن الإفراط في عمليات صيد الأسماك قبالة الساحل قد يؤدي لاستنزاف مخزونات الغذاء البحري مما قد يجبر سكان المدن التي يعتمد أهلها على صيد الأسماك إلى تغيير نمط حياتهم التقليدي.
الموقع العربي العملاق
16-8-2005