انطلقنا بعد ذلك إلى قرية ويغورية فلكلورية وتحت أشجار العنب وفي جو جميل تناولنا الغداء. الجميع مسرورون وفي جو كله ود وحب استمتعنا بتلك الأطعمة الويغورية اللذيذة وأيضا بالعنب والبطيخ. ثم بعد ذلك، كان موعدنا مع وادي العنب، إنها مساحة كبيرة مزروعة بأشجار العنب. وقد اتضح لي أن المسؤولين والسكان المحليين في شينجيانغ وفي أوروموتشي بصفة خاصة أعطوا لهذه المنطقة كل الاهتمام. فللعنب ليس فقط أرض وحقول بل هناك متحف يتحدث بتفاصيل وشرح وافي عن زراعة العنب وأنواعه وكيفية تجفيفه، أيضا يوجد بالمتحف الكثير من المعلومات التي تعطي الزائر فكرة عامة عن كل شيء يتعلق بزراعة العنب في هذه المنطقة. لم ننس بعد خروجنا من هذا المتحف أن نأخذ استراحة تحت أشجار العنب الممتدة والتي تظلل شوارع بأكملها داخل هذا الوادي، إنها جلسة جميلة وسط هذه طبيعة الخضراء.
1 2 3 4