أثار اتفاق مكة الذى تم التوصل اليه في مكة المكرمة بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح/ وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية / حماس / ردود أفعال مختلفة فى المجتمع الدولي.
فقد أكدت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو أمس الجمعة ( 9 فبراير ) أن الصين تواصل دعم الجهود التى يبذلها الفلسطينيون من أجل صيانة الوحدة والمصالحة الوطنيتين، معبرة عن ترحيب الصين بإتفاق مكة، وعن أمل الصين فى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وإستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فى أسرع وقت ممكن.
وفى هذا الصدد، أكدت وزارة الخارجية الروسية أمس أن توقيع إتفاق مكة يعتبر خطوة هامة وجوهرية فى مسيرة تحقيق الوحدة الوطنية وحل الأزمة السياسية الفلسطينية.
كما أعرب أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسوريا وعمان على التوالى عن الترحيب بإتفاق مكة.
من جانبها، صرحت المتحدثة بإسم البيت الأبيض دانا بيرينو أمس فى واشنطن أن بلادها لم تتطلع على الإتفاق حتى الآن، المهم هو أن الولايات المتحدة تحتاج الى وقت لدراسة هذا الإتفاق وخاصة تفاصيله.
أما وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني فقالت إنه من الممكن تحقيق السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ولكن من الضرورى أن يوقف المسلحون الفلسطينيون أعمال العنف، مشيرة الى أن التخلى عن أعمال العنف والإعتراف بإسرائيل أمران مهمان جدا لتحقيق السلام.