حذر العاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني من أن الإخفاق في عملية السلام سيسهم في زيادة حدة العنف والتطرف ويضعف قوى الاعتدال في المنطقة .
وأكد الملك عبد الله الثانى خلال لقائه أمس الثلاثاء بعمان مع مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد ويلش وعدد من الدبلوماسيين الأمريكيين، على أولوية ومركزية القضية الفلسطينية الذي يشكل إيجاد حل عادل لها أساس الاستقرار في المنطقة، مشيرا الى أنه ما لم يتم التسريع بحل هذه القضية، فإن المنطقة سوف تظل في حالة عنف وفوضى.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، تؤكد مدى جدية العرب ورغبتهم في تحقيق السلام مع إسرائيل.