التوتر ما زال مسيطرا على غزة رغم الهدنة (الفرنسية)
اندلعت اشتباكات بين حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أمس الأحد (13 مايو) في عدة أماكن بقطاع غزة مما أدى إلى قتل وجرح 15 .
وذكر بعض المسؤولين بجهاز الأمن الفلسطيني وشهود عيان أن اثنين من عناصر كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" قد قتلا في هجوم شنه مسلحون مجهولون في وقت مبكر أمس بشمال قطاع غزة. وألقت "فتح" على مسلحي "حماس" مسؤولية هذا الهجوم.
وفي مساء اليوم نفسه، اندلعت اشتباكات بين الحركتين في غزة مرة أخرى مما أسفر عن قتيلين و11 جريحا. وقال شهود العيان إن بعض عناصر "حماس" هاجموا قوات الأمن التابعة ل"فتح" قرب مقر رئاسة محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بجنوب غربي قطاع غزة، حيث لقي شخصان مصرعهما . وقد تبادلت الحركتان الاتهامات حول مسؤولية تجدد العنف.
هذا وتعتبر هذه الاشتباكات هي الأشد من نوعها منذ تأسيس الحركتين الحكومة الوطنية المشتركة في مارس الماضي.