ذكر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أمس الاثنين ( 27 أغسطس ) أن التوتر بين إسرائيل وسوريا يشهد انفراجا.
وقال باراك أمس فى جلسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست قوله إنه يبدو أن جهود إسرائيل المتواصلة لتهدئة مخاوف سوريا إزاء حدوث صراع وشيك أصبحت فعالة أخيرا، والسوريون ينظرون الآن إلى إسرائيل على أنها أقل عدوانية.
وقد أدلى مسئولون إسرائيليون كبار، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بتصريحات استرضائية حول العلاقات الإسرائيلية السورية مؤخرا قائلين إن إسرائيل لا تنوي الدخول فى حرب مع سوريا.
هذا واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية قبل 40 عاما خلال حرب الشرق الأوسط فى عام 1967 مما أدى إلى توتر الأوضاع في منطقة الحدود بين إسرائيل وسوريا.
وقد جاء فى وسائل الإعلام الإسرائيلية فى وقت سابق هذا العام أن سوريا تحشد قواتها على طول الحدود مع إسرائيل مما أثار مخاوف وسائل الإعلام بأن الحرب ستنشب بين البلدين.