وافق البرلمان الباكستاني أمس الأربعاء (7 نوفمبر) خلال اجتماعه في إسلام أباد على قرار الرئيس الباكستاني برويز مشرف بإعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد ووضع دستور مؤقت.
وأضاف القرار الصادر عن البرلمان أن إعلان حالة الطوارئ ووضع دستور مؤقت أمر ضروري في ظل ازدياد الأنشطة الإرهابية في البلاد وواختلال العلاقة بين الأجهزة التشريعية والقضائية والإدارية وتدهور الأوضاع الأمنية في بعض المناطق الباكستانية.
علم أن أعضاء البرلمان من حزب الشعب الذي تقوده بنظير بوتو قرروا مقاطعة اجتماع البرلمان هذا وقد قدم أعضاء البرلمان من الأحزاب المعارضة الأخرى استقالتهم. لذلك، فإن الاجتماع ضم فقط أعضاء حزب الرابطة الإسلامية - الحزب الحاكم والأحزاب المتحالفة معه.
وجاء في نبأ آخر أن بنظير بوتو عقدت أمس مؤتمرا صحفيا في إسلام أباد حيث طالبت مشرف بالتخلى عن المنصب العسكري قبل ال15 من الشهر الحالي وأعلنت أنها لن تتفاوض مع مشرف مرة أخرى. كما حثت مشرف على إنهاء حالة الطوارئ فورا، مطالبة اللجنة الانتخابية بإعلان موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في أسرع وقت ممكن، داعية المؤيدين لها إلى معارضة حالة الطوارئ مهما كان الثمن.