حاصر رجال الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة (9 نوفمبر) منزل بناظير بوتو زعيمة حزب الشعب ورئيسة الوزراء الباكستانية السابقة لمنعها من المشاركة في تجمع جماهيري حاشد يخطط أنصارها لإقامته في نفس اليوم لمعارضة قانون الطوارئ.
وذكر أن حوالي 500 شرطي تم نشرهم حول منزل بوتو، وشهدت الأوضاع المحلية هدوء نسبيا، وقال مسؤول بوزارة الداخلية الباكستانية أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان أمن صاحبة المنزل، إلا أن مسؤولا بحزب الشعب اتهم الشرطة بمنع بوتو من مغادرة منزلها ودخول أي شخص إلى المنزل للقائها، وحتى الآن لم تصدر الشرطة أمرا رسميا بإلقاء القبض على بوتو، لذلك، لا يمكن القول إنها خاضعة لإقامة جبرية في منزلها.
هذا وكان أنصار حزب الشعب قد خططوا لإقامة تجمع جماهيري حاشد في مدينة راوالبيندي المجاورة للعاصمة الباكستانية إسلام آباد، احتجاجا على تنفيذ قانون الطوارئ في كافة أنحاء البلاد.