أصدرت الجزائر ومالي أمس الأحد (25 نوفمبر ) بيانا مشتركا قبل انتهاء زيارة الرئيس المالي أمادو توماني توري للجزائر دعتا فيه الأطراف السودانية المعنية إلى إجراء الحوار لحل أزمة دارفور.
وذكر البيان المشترك أنه ينبغي إجراء الحوار على أساس احترام سيادة السودان و وحدة آراضيها من أجل تنفيذ الرؤية المشتركة التي توصلت إليها الأطراف المعنية في العاصمة النيجيرية أبوجا وإيجاد الظروف الملائمة لنشر القوات المختلطة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور في أسرع وقت ممكن.