قتلت رئيسة الوزراء الباكستاني السابقة، رئيسة حزب الشعب الباكستاني بينظير بوتو أمس الخميس (27 ديسمبر) عل يد انتحارى، وبادر المجتمع الدولي إلى الإعراب عن الاستنكار الشديد لهذا الحادث، داعيا باكستان حزبا وشعبا إلى ضبط النفس.
وبعثت الحكومة الصينية اليوم الجمعة برقية تعزية للحكومة الباكستانية عبرت فيها عن حزنها البالغ لاغتيال بوتو، واستنكر الجانب الصيني أمس بشدة هذا العمل الإرهابي معربا عن صدمته الشديدة لهذا الحادث.
أصدر مجلس الأمن الدولي اليوم بيانا استنكر فيه بشدة هذا الحادث، مؤكدا من جديد موقف الأمم المتحدة الدائم في مكافحة الإرهاب. كما دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الشعب الباكستاني إلى ضبط النفس والحفاظ على الهدوء، والعمل يدا بيد على صيانة السلم والتضامن الوطني.
ندد الرئيس الأمريكي جورج ووكر بوش بشدة بعملية الاغتيال الجبانة هذه التي حاولت تقويض الديمقراطية في باكستان، مؤكدا ان الولايات المتحدة تدعم كفاح الشعب الباكستاني ضد الإرهابيين ونزعة التطرف، معربا عن أمله في أن يواصل الشعب الباكستاني العملية الديمقراطية في البلاد.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هذا الحادث لم يكن موجها لباكستان فحسب، بل مهددا للمجتمع الدولي أيضا، داعيا جميع القوى السياسية بباكستان إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وعدم الخضوع لتهديدات نزعة التطرف.
وفضلا عن ذلك، أعرب كل من المفوضية الاوروبية وجامعة الدول العربية وأستراليا والسعودية وتايلاند ومصر وسوريا ولبنان والجزائر والإمارات المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من الدول والمنظمات الدولية عن استنكارها لهذا الحادث.