بدأت مصر اليوم الأحد (3 فبراير) بسد آخر ثغرة من الثغرات التي أوجدتها عناصر تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية /حماس/ في معبر رفح الحدودي. وقد بدأ الجيش المصري في وضع أسلاك معدنية وعقبات حديدية في الجهة المصرية من الثغرة.
على الصعيد ذاته، أعلن محمود الزهار أحد زعماء حركة حماس أمس السبت بعد لقائه بمسؤول مصري أن الحركة ستتعاون مع مصر لإعادة إغلاق معبر رفح بين غزة ومصر، وسيتعاون الجانبان في السيطرة على الحدود وضمان أمنها، مشيرا إلى أن مصر وافقت على أن يتوجه حوالي خمسة آلاف فلسطيني ما زالوا موجودين حاليا داخلها إلى دولة ثالثة.
في اليوم نفسه، ذكر إسماعيل هنية وهو مسؤول قيادي لحماس، أن قطاع غزة سيعزز روابطه الاقتصادية مع مصر من أجل التخلص من اعتماده على إسرائيل اقتصاديا. و رد مصدر حكومي اسرائيلي على ذلك بالترحيب، قائلا إنه يتفق تماما مع مصالح اسرائيل.