واصل المجتمع الدولي التعبير عن دعمه لحكومة منطقة التبت الصينية في معالجة أحداث لاسا الإجرامية الخطيرة.
وقال انيرود جوغناوث رئيس جمهورية موريشيوس لسفير الصين لدى الجمهورية إن تقسيم الأوطان عمل غير مسموح وغير مقبول في أية دولة، مؤكدا دعم حكومة موريشيوس لموقف حكومة الصين.
وقال مارسيل رانجيفا وزير خارجية جمهورية مدغشقر لسفير الصين لدى مدغشقر إن قضية التبت هي شأن داخلي صيني، وتعارض مدغشقر ربط حوادث لاسا بأولمبياد بكين أو مقاطعته.
وأكد مسؤول بوزارة العلاقات الخارجية بجمهورية بوروندي لسفير الصين لدى الجمهورية أن أحداث العنف في لاسا كانت في طبيعتها أحداثا سياسية دبرتها جماعة الدالاي لاما بهدف إعاقة أولمبياد بكين، وأن بوروندي تدعم الحكومة الصينية في اتخاذ الإجراءات المعنية وفقا للقانون.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية أن حكومة السودان تدعم الحكومة
الصينية في اتخاذ الخطوات الضرورية.
وأكد ماركوس كيبريانو وزير خارجية قبرص لسفير الصين مجددا أن قبرص تؤيد سياسة صين واحدة ويجب عدم تسييس الأولمبياد، متمنيا لأولمبياد بكين بالنجاح.
وأعرب وزير الخارجية الألباني لولزيم باشا عن استنكار بلاده لأعمال العنف في لاسا.
وأكدت وزارة خارجية جمهورية الجبل الأسود في بيان مجددا أن حكومة الجبل الأسود متمسكة على الدوام بسياسة صين واحدة، معربا عن الأمل والثقة في أن تحافظ الصين على الاستقرار الاجتماعي.
وبعث نيكولاس ليفيربول رئيس جمهورية الدومينيكان برسالة إلى الصين، أكد فيها أن ربط قضية التبت بأولمبياد بكين يخالف الروح الأولمبية والمبدأ المعترف به عالميا والمتمثل في عدم تسييس الرياضة، ويتعارض أيضا مع رغبة شعوب العالم في إنجاح الدورة الأولمبية.
وأعربت جمهورية أنتيجوا وباربودا عن دعمها الكامل للصين لإنجاح الدورة الأولمبية ومعارضتها لأية محاولة تهدف إلى إعاقة الدورة الأولمبية أو تسييسها.