قال خبراء صينيون في مجال الإعلام إن بعض وسائل الإعلام الغربية شوهت الحقائق في تغطية أحداث الشغب التي وقعت في لاسا حاضرة منطقة التبت الذاتية الحكم في ال14 من هذا الشهر.
وقال قو تشانغ لينغ الأستاذ في معهد الإعلام التابع لجامعة الشعب الصينية إن بعض وسائل الإعلام الغربية استخدمت الكثير من الوسائل المألوفة بما فيها معالجة الصور وقصها بتعمد لتضليل القراء وتشويه الحقائق واستخدام المواد الخاطئة، معتقدا أنه لا مجال للشك أن تصرفات وسائل الإعلام الغربية هذه هي نتيجة لتدخل بعض القوى السياسية الغربية.
وقال رئيس معهد بحوث الإعلام والنشر التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية يي يون قونغ إن الحكومة الصينية كشفت عن الحقائق فور وقوع الأحداث وقام قادة الحكومة الصينية في المناسبات الهامة بدحض مزاعم زمرة الدالاي لاما بشكل علني الأمر الذي حظي بدعم وتفهم الرأي العام الدولي.
وأضاف أن مواطني التبت يتطلعون إلى السلام والاستقرار، معبرا عن أمله في أن يتكشف بعض وسائل الإعلام الغربية حقائق الأمر ولا تتجاهلها. أما وسائل الإعلام المغرضة، فتأمل الصين منها في أن تواجه الحقائق ولا تهذى هذيانا.