أشار تعليق صدر عن وكالة أنباء شينخوا أمس الأربعاء(26 مارس) إلى ضرورة إنهاء مزاعم عصبة الدالاي التي تردد أن الثقافة التبتية قد تهاوت.
قال التعليق إن نظام العبودية الذي كان يطبق على أكثر من 95% من إجمالي عدد أهالي التبت قبل تنفيذ الإصلاح الديمقراطي في التبت كان نظاما فاشلا لا يضمن حقوق الحياة للمواطنين أو ظروف تمتعهم بالثقافة. أما الثقافة التبتية فقد حققت خلال حوالي 50 سنة بعد تنفيذ الإصلاح الديمقراطي تطورات جديدة على أساس والمحافظة على التقاليد والخصائص القومية التبتية، وهذا الوضع الجديد لم يقضي فقط احتكار على مجموعة ضئيلة من أصحاب الأقنان الإقطاعيين للثقافة التبتية فحسب، بل جعل المواطنين التبتيين يرثون الثقافة التبتية ويطورونها ويتمتعون بها أيضا.
قال نائب مدير فرع جمعية الدين البوذي الصينية في منطقة التبت الذاتية الحكم لادا دانتسن إن التبت قد شهدت تغيرات كبيرة منذ 50 سنة، حيث يعيش المواطنون بها الآن في حرية وديمقراطية، وارتفعت مستويات المعيشة بصورة كبيرة. أما المزاعم التي ترددها عصبة الدالاي في الخارج بخصوص انهيار الثقافة التبتية" فهي مزاعم لا أساس لها أبدا.
بعض المراقبين المهتمين بقضية التبت يقولون إن هذه المزاعم التي ترددها عصبة الدالاي تستهدف تحريض القوى السياسية الغربية لفرض الضغوط على الصين مما يحقق أهدافهم لتقسيم الوطن.