قال جيم كريستون البالغ من العمر 60 عاما للصحفيين الصينيين بعد عودته مؤخرا من رحلة استغرقت ثلاثة أسابيع في الصين شهد خلالها أعمال الشغب في لاسا الشهر الماضي "لقد قامت الشرطة الصينية فقط بعملها للحفاظ على النظام والسلام في لاسا"
وقال كريستون وهو مهندس يعيش في ولاية ويسكونسن في وسط غربي الولايات المتحدة "لا أستطيع أن أستخدم كلمة "حملة" للتعليق على تعامل الحكومة الصينية مع أعمال الشغب في لاسا".
وأشار كريستون إلى مثال معبرا عن شكواه وخيبة أمله ازاء التقارير غير النزيهة لوسائل الإعلام الأمريكية.
وقال إنه "فى العديد من الصحف الأمريكية تظهر صور لجنود صينيين يضربون بعض المتظاهرين بالعصي، وتعلق هذه الصحف قائلة إنهم جنود صينيون ولكني شاهدت الجنود الصينيين وأعرف ماذا يرتدون, وفى الحقيقة هؤلاء جنود نيباليون."
وأضاف "لم نر الجيش ولم نر أحدا يحمل أسلحة، وحتى فى نقاط التفتيش لم يكن الحرس يحملون أسلحة."
وتعليقا على الاضطرابات التي سببها الانفصاليون التبتيون خلال تتابع الشعلة الأولمبية، قال كريستون إن" الألعاب الأولمبية ليس لها أي علاقة بقضية التبت وسوف أشعر بخيبة أمل كبيرة فى الرئيس بوش إذا لم يحضر حفل افتتاح أولمبياد بكين."