نشرت صحيفة الشعب الصينية اليومية البارزة اليوم الاثنين (21 إبريل) تقريرا مقالا كشفت فيه أكاذيب زمرة الدالاي لاما المتمثلة في ما يلي:
أولا، أصدر مكتب زمرة الدالاي لاما في أستراليا مؤخرا ما يسمى ب قائمة الضحايا ال40 في أحداث الشغب التي وقعت في لاسا في ال14 من الشهر الماضي. لكن بعض الأسماء في هذه القائمة لا يمكن التحقيق منها بسبب عدم وجود العناوين وأسماء وحدات العمل التفصيلية والبعض الآخر لا يتفق مع العناوين وأسماء وحدات العمل ولا يمكن إيجادها. أما الأسماء ال5 ذات العناوين وأسماء وحدات العمل التفصيلية، فأصحابها لم يصابوا بأذى.
ثانيا، زعمت زمرة الدالاي لاما أن الجنود الصينيين كانوا متنكرين في أزياء لامات بوذيين لترك انطباع بأن التبتيين هم الذين أثاروا الاضطرابات وأن هناك صورة تدل على ذلك. وأظهرت التحقيقات أن هذه الصورة التقطت عند مشاركة جنود صينيين في تصوير فيلم سينمائي في عام 2001.
ثالثا، زعمت زمرة الدالاي لاما أن سبب تخريب البنوك هو قطع المخصصات المركزية. وأظهرت التحقيقات أن كل المخصصات المركزية كانت تستخدم للأغراض المقررة وأن مزاعم زمرة الدالاي لاما لا أساس لها من الصحة.
رابعا، زعمت زمرة الدالاي لاما أن معظم المتاجر المحترقة في أحداث الشغب كانت أماكن للدعارة. وأظهرت التحقيقات أن ذلك كذب تماما.
وقال التقرير أنه من السهل أن تنطلي هذه الأكاذيب على الذين لا يعرفون الصين ولا يعرفون الحقائق.
وأضاف التقرير أن زمرة الدالاي لاما ظلت صامتة عندما طالب الناس بتوضيح الأكاذيب المذكورة. وقد يرجع سبب ذلك إلى أن مواصلة الكذب سيكشف عن المزيد من فضائح زمرة الدالاي لاما. ولن يثق الناس في مزاعمها عندما تكتشف جميع حقائق أكاذيبها.