ذكر خبراء أجانب في مجال حقوق الإنسان خلال منتدى حقوق الإنسان الذي عقد ببكين أمس الاثنين(21 ابريل) أن المنجزات التي أحرزتها الصين، خاصة بمنطقة التبت في مجال حقوق الإنسان ملموسة، ولا يمكن نكرانها.
وقال رحيم هان لامو رئيس التحرير في صحيفة هندو الذي زار التبت مرتين خلال 7 سنوات إن حقوق الإنسان تتطور سريعا في التبت ومناطق القومية التبتية في مقاطعات أخرى، من ضمنها تشينغهاي ويوننان. وإن صور التطور الحقيقية في هذه المناطق تختلف تماما عما زعمه الدالاي لاما والقوى الداعية إلى استقلال التبت.
كما أعلن المسئولون والعلماء الأجانب الذين زاروا التبت أن التبت في عيونهم حرة ومفتوحة ومتطورة، ويتمتع شعبها بجميع الحريات وحقوق الإنسان الأساسية، ومن ضمنها حرية الاعتقاد الديني وحق مشاركة السياسية.
وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني كارباتشوفا إن الصين فيها أكثر من 50 قومية، وتتطور كل القوميات بصورة جيدة، ويمكن القول إن الصين قد مثلت قدوة ممتازة للدول الأخرى، ويجب على جميع الدول دراسة واقتباس أفعالها في هذا الصدد.