عبر بعض المشتبه بهم في أحداث الشغب بلاسا عن معرفتهم العميقة لجرائمهم بعد تأديب الجهاز الأمني الصيني لهم، معربين عن ندمهم وعزيمتهم على تصحيح أخطائهم. وقابل مراسل إذاعة الصين الدولية مؤخرا جاسيدوجي وقونغسانلام الذين شاركا في أحداث الشغب في لاسا في ال14 من مارس.
إن جاسيدوجي من أهل منطقة شيقازي، كان يعمل في مجال نقل البضائع. وأضطر إلى المشاركة في أحداث الشغب بالسكين، عندما مر بمعبد شياو جاو بعد ظهر ال14 من مارس.
واعتقلته الشرطة بعد الأحداث، وشعر خلال هذه الفترة وبعد تأديب الشرطة له بالندم الشديد على جرائمه.
" أعرف أن هذه الأحداث قد ألحقت خسائر اقتصادية كبيرة بلوطن، وأضرت بالتضامن القومي. إذا تم الإفراج عني فسأنصح أهلي وأصدقائي ألا يستمعوا إلى تحريض الخبثاء على المشاركة في النشاطات غير الشرعية."
أما قونغسانلام في ال19 من عمرها فقد كانت قبل الأحداث تعمل بائعة في سوق ون جو بلاسا. وبينما كانت تعمل بعد ظهر ال14 من مارس، اقتحمت مجموعة من الأشرار السوق وهم يهتفون ب" أخرجوا وشاركونا"، وأنهم سيحرقون السوق. فلحقتهم جاسيدوجي. وقالت
" ما زلت صغيرة ولم أستطيع التمييز بين الصواب والخطأ، فقد شاركت في هذه الأحداث بتحريض من الخبثاء وبدون معرفة الحقيقة. وقد عرفت خطئي خلال هذه الفترة، وشعرت بندم شديد. لن أخالف القانون أبدا بعد خروجي."