توالت مؤخرا انتقادات بعض وسائل الإعلام الخارجية والباحثين ضد تصرفات بعض الدول الغربية بشأن قضية التبت.
فقد نشرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء أول أمس الخميس ( 1 مايو ) مقالا بعنوان " التبت، تثبت الوقائع بالحقائق " أشارت فيه إلى أن تلك المنظمات الأجنبية لا تعرف جيدا الصين والتبت والبوذية التبتية، مؤكدة أن التبت لم تكبح الحريات الدينية في المنطقة، وما زالت مكانا آمنا جدا في الصين.
ونشرت الكاتبة الكندية ليزا كاردوتشي التي تعيش في الصين منذ عشرين سنة نشرت مؤخرا مقالا أشارت فيه إلى أنه لدى معظم المواطنين الغربيين آراء مسبقة عن قضية التبت، وهم يريدون فقط الاستماع إلى ما يعجبهم ولا يغير انطباعاتهم الماضية والثابتة إزاء التبت. وأوضحت كاردوتشي في مقالها التغيرات الملموسة التي حدثت في التبت وتتمثل في تخصيص الحكومة المركزية الصينية أموالا هائلة لمساعدة التبت على إعادة البناء والتطور في مجالات التعليم والتربية والصحة والمعيشة الاجتماعية وضمان وحماية الحريات الدينية وما إلى ذلك.