نشرت صحيفة الشعب اليومية الصينية اليوم الأربعاء (30 إبريل) مقالا موقعا بعنوان "قضية التبت ليست قضية لحقوق الإنسان" كشفت فيه عن أن جوهر دعوات زمرة الدالاي لاما إلى حقوق الإنسان في التبت متجاهلة الحقائق هو لكسب دعم بعض السياسيين الغربيين ومحاولة تحقيق "استقلال التبت" وانفصال الصين.
وأشار المقال إلى أن المعيشة والتنمية هما حقوق الإنسان التي لا يمكن حرمها وأن زمرة الدالاي لاما ظلت تدعو إلى قضية حقوق الإنسان التبتية المزعومة لكنها تجاهلت ما كان الوضع عليه في التبت القديمة تحت حكم الدالاي لاما، وجينذاك كان الأقنان الذين كانت نسبتهم تتجاوز 95% من سكان التبت لا يتمتعون بالحرية الشخصية وحتى لم تكن حقوقهم في المعيشة مضمونة. وخلال السنوات العديدة الماضية، ظلت زمرة الدالاي لاما تخطط لمحاولات وأنشطة لزعزعة استقرار التبت متجاهلة حقوق الشعب التبتي في التنمية. لذلك، يمكن للمراقبين من مختلف الدول أن يروا أن قضية حقوق الإنسان التبتية التي تدعو إليها زمرة الدالاي لاما هي محض كذب.
وقال المقال إن إثارة المشاعر القومية بالدعوة إلى قضية حقوق الإنسان وكسب دعم الدول الغربية من أجل تحقيق "استقلال التبت" وتقسيم الصين هي الهدف الحقيقي لزمرة الدالاي لاما.