بدأت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ظهر اليوم الأحد (4 مايو) بالقدس اجتماعا ثلاثيا يضم وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في القدس الغربية.
وكانت رايس صرحت للصحفيين لدى وصولها إلى إسرائيل من لندن أنها تنوي تقييم مدى وفاء الجانب الفلسطيني بالتزامه كما أنها تنوي الوقوف عن كثب على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل على الأرض للتسهيل على السكان الفلسطينيين وستحثها على إزالة المزيد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
وقالت رايس انه رغم عدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني حتى الآن إلا انه من السابق لأوانه إبداء التشاؤم إزاء هذه المسيرة.
وأشارت رايس إلى أن الهدف الرئيسي لزياراتها المتكررة للمنطقة هو مواصلة الضغط على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتطبيق التزاماتهما.