توصل الطرفان اللبنانيان المتنازعان أمس الأربعاء (21 مايو) إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية اللبنانية حيث عبر المجتمع الدولي عن ترحيبه بذلك.

فقد عبر أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أمس عن ترحيبه بالتوصل إلى هذا الاتفاق، آملا في تحقيق التصالح والاستقرار الدائم في لبنان.

ووصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسات الخارجية والأمنية خفير سولانا هذا الاتفاق بأنه خطوة شجاعة قام بها زعماء الأطراف اللبنانية لتمهيد الطريق لكسر الجمود السياسي.

وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية دافيد ويلتش إن بلادها ترحب بهذه الاتفاقية وتعتقد أنها خطوة ضرورية وإيجابية.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن سوريا تدعم كل القرارات التي توصل وأجمع عليها الشعب اللبناني، معبرا عن أمل بلاده في أن تكون هذه الاتفاقية بداية لحل الأزمة السياسية اللبنانية.

وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن مصر مسرورة بتعهد الأطراف اللبنانية بعدم حل النزاعات أو تحقيق أي هدف سياسي من خلال الوسائل العسكرية.

وأكد عبد العليم الأبيض مستشار أمين عام جامعة الدول العربية أن هذه الاتفاقية تعد تقدما هامة يساعد الشعب اللبنانية على إعادة الحياة الطبيعية.

كان تحالف الأحزاب الحاكمة اللبناني والمعارضة بقيادة حزب الله قد توصلت أمس في العاصمة القطرية الدوحة إلى هذا الاتفاق حيث تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية فورا وتشكيل حكومة ائتلافية وطنية والتعهد بعدم اللجوء إلى القوة العسكرية لحل الخلافات في المستقبل.