مصر وألمانيا تدعوان إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية

دعت مصر وألمانيا يوم الخميس(3 ديسمبر)، إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية، استنادا لنتائج مؤتمر برلين ومبادرة "إعلان القاهرة".

وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أن وزير الخارجية سامح شكري أجرى الخميس اتصالا هاتفيا مع نظيره الألماني هايكو ماس، تناولا خلاله عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وركز شكري وماس، على التطورات على الساحة الليبية، حيث "تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها"، بحسب البيان.

وشدد الوزيران، على "أهمية التوصل لحل سياسي شامل، استنادا لمخرجات مسار برلين وإعلان القاهرة، والدعم لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها".

وتأتي هذه المباحثات الهاتفية بين مصر وألمانيا بشأن ليبيا بعد يومين من اختتام جولة حوار بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين بمدينة طنجة المغربية.

وأعلن المجلسان في ختام الجولة تشكيل مجموعة عمل مصغرة لبحث توحيد المؤسسات السيادية، على أن تباشر عملها خلال أيام لهذا الغرض.

ووقع الفرقاء الليبيون في 17 ديسمبر عام 2015 اتفاقا سياسيا بمدينة الصخيرات المغربية تشكلت بموجبه حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، ومجلس أعلى للدولة يقوم بمهام استشارية بجانب مجلس النواب بهدف إنهاء الأزمة في البلاد، ولم ينجح الاتفاق في إنهاء الأزمة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق