وصل مبعوث نووي أمريكي كبير إلى كوريا الجنوبية اليوم (الاثنين)، لإجراء محادثات بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وفقا لوزارة خارجية كوريا الجنوبية.

التقى الممثل الأمريكي الخاص لشؤون جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سونغ كيم، ممثل كوريا الجنوبية الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية نوه كيو دوك، في سول.

وخلال الاجتماع، قال كيم إن واشنطن تشارك سول مخاوفها حول "أعمال التصعيد التي تقوم بها كوريا الديمقراطية"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء ((يونهاب)) نقلا عن كيم.

وأوضح المبعوث الأمريكي أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستواصلان العمل بشكل وثيق للرد "بشكل مسؤول وحاسم على السلوك الاستفزازي في السياق الموحد وخارجه".

وفيما يتعلق بتجربة كوريا الديمقراطية الأخيرة لإطلاق سلاح تكتيكي موجه جديد، قال نوه إن التعاون الوثيق بين سول وواشنطن سيكون مهما للخروج من هذا الوضع الحرج.

وذكر مبعوث كوريا الجنوبية أن سول وواشنطن، باعتبارهما حليفتين، تحتاجان للاستعداد لجميع الاحتمالات والوقاية منها، وأن باب الحوار يجب أن يظل مفتوحا.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الديمقراطية يوم الأحد، أن القائد الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون شهد تجربة الإطلاق الناجحة لسلاح تكتيكي موجه من نوع جديد.

ومن المقرر أن يبقى المبعوث الأمريكي هنا حتى يوم الجمعة ليلتقي بمسؤولين من حكومة كوريا الجنوبية، ومسؤولين من الفريق الرئاسي الانتقالي للرئيس المنتخب يون سوك يول الذي سيتولى مهام منصبه في 10 مايو.